جيران العرب

استمرار البحث عن 59 مفقودا تحت أنقاض مدرسة في إندونيسيا

الخميس 02 أكتوبر 2025 - 10:41 ص
نرمين عزت
الأمصار

أعلنت السلطات الإندونيسية، الخميس، أن 59 شخصًا ما زالوا عالقين تحت أنقاض مبنى مدرسة إسلامية انهار مطلع الأسبوع الجاري في جزيرة جاوا، في حادث مأساوي أسفر حتى الآن عن مقتل 5 أشخاص على الأقل.

وقال عبدالمهاري، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، إن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن العشرات ما زالوا تحت الأنقاض، مضيفًا أن بعض الناجين ربما لم يبلغوا عن أماكن وجودهم بعد.

وأكدت السلطات فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الكارثة، فيما أوضحت نتائج أولية أن المبنى كان يعاني من مشكلات هيكلية، ولم يكن مستوفيًا لمعايير البناء المعتمدة، بحسب خبراء محليين.

وتواصل فرق الإنقاذ جهودها لانتشال العالقين وسط تضاؤل فرص العثور على ناجين، في وقت يخيّم الحزن على أهالي المنطقة الذين يترقبون أي أنباء عن ذويهم.

الإمارات تتضامن مع إندونيسيا وتعزّي في ضحايا انهيار مدرسة

أعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية إندونيسيا في ضحايا حادث انهيار مدرسة بمدينة سيدوارجو بمقاطعة جاوة الشرقية.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى أهالي الضحايا وللحكومة الإندونيسية وشعب إندونيسيا في هذا المصاب الأليم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

ولا تزال ولاية جاوة الشرقية في إندونيسيا تعيش صدمة كبرى بعد انهيار مبنى مدرسة "الخزيني" الإسلامية الداخلية، حيث كشفت السلطات أن 91 طالبًا على الأقل ما زالوا عالقين تحت الركام منذ يوم الاثنين، بينما تأكدت وفاة 3 وإصابة العشرات .

وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المبنى كان يخضع لأعمال توسعة غير مرخصة، ما جعل بنيته أكثر هشاشة وأدى إلى الكارثة.وتشارك فرق إنقاذ يزيد عدد أفرادها عن 300 عنصر في عمليات البحث المستمرة منذ يومين، وسط آمال متضائلة في العثور على ناجين تحت الأنقاض الخرسانية الثقيلة.

وكانت السلطات قد أعلنت في البداية عن وجود 38 شخصًا فقط، لكنها عدّلت الرقم إلى 91 بعد مراجعة سجلات الحضور وتقارير العائلات عن المفقودين.

مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 200 بانهيار سقالة كنيسة في إثيوبيا

وفي حادثه أخرى، شهدت إثيوبيا مأساة جديدة بعد انهيار سقالة خشبية ضخمة أثناء أعمال بناء في كنيسة أريرتي، على بعد نحو 70 كيلومترا شرق العاصمة أديس أبابا، مما أسفر عن مقتل 36 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.