أعلن منظمو أسطول الصمود المغاربي عن دعوة جماهير تونس العاصمة وكل القوى المجتمعية والسياسية والحركية للمشاركة بكثافة في تجمع تضامني مساء اليوم أمام المسرح البلدي بتونس، ابتداءً من الساعة 19:00، تضامنًا مع مساعي إيصال المساعدات إلى قطاع غزة ورفضًا لما وصفوه بـ"الإبادة".
وقال المنظمون في بيان نشرته صفحة الأسطول، إن الفعالية تأتي في إطار مبادرة إنسانية تضامنية تُعدّ الأولى من نوعها في المنطقة، وتهدف إلى الضغط الشعبي والإعلامي لدعم المحاولات السلمية لإيصال قوافل إغاثية إلى المدنيين المحاصرين في غزة.
ودعت الحملة إلى مشاركة فعّالة لـ«جماهير شعبنا وكلّ القوى الحيّة»، مُشددين على الطابع السلمي والإنساني للتجمّع.
ويأتي هذا التجمع في ظل اهتمام محلي وإقليمي متصاعد بملف المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية هناك. وطالب منظمو الوقفة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ المدنيين وتسهيل وصول المساعدات دون عراقيل، مؤكدين أن الأسطول يمثل مبادرة مدنية مغاربية للتضامن مع غزة بعيدًا عن أي شعارات مسيسة.
من جهتها، دعت الجهات المنظمة المشاركين إلى الالتزام بالسلمية واحترام القوانين المحلية، مع الحفاظ على انسيابية الحركة وترك مسارات الطوارئ خالية. كما طالبت بتعاون أجهزة الأمن المحلية لتأمين التجمّع وتسهيل تحركات المشاركين دون احتكاك أو إعاقة.
ويرجّح أن تشهد ساحة الاحتشاد حضورًا متنوعًا من منظمات مدنية، ناشطين حقوقيين، وفنانين، وفعاليات طلابية واجتماعية، كما قد تتضمّن الفعالية كلمات وقصائد ومشاهد فنية رمزية تهدف إلى إبراز البعد الإنساني للمبادرة.
يبقى تنظيم مثل هذه الفعاليات مؤشرًا على تحرك الرأي العام المغاربي تجاه القضايا الإنسانية في المنطقة، ويعكس رغبة فئات واسعة بالضغط الشعبي لصالح وصول المساعدات وحماية المدنيين في مناطق النزاع.
تنطلق يوم السبت المقبل فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في نسخته السابعة لعام 2025، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 4 وحتى 11 أكتوبر.
ويحلّت الجمهورية التونسية ضيف شرف المعرض هذا العام، في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وتونس بعد توقيع مذكرة تفاهم الشهر الماضي بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ووزارة التشغيل والتكوين المهني التونسية.