تنطلق يوم السبت المقبل فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في نسخته السابعة لعام 2025، تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 4 وحتى 11 أكتوبر.
ويحلّت الجمهورية التونسية ضيف شرف المعرض هذا العام، في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين القاهرة وتونس بعد توقيع مذكرة تفاهم الشهر الماضي بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر ووزارة التشغيل والتكوين المهني التونسية. وتهدف المذكرة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز يحرص على توسيع مشاركة الدول العربية والأجنبية في المعرض، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية التي تسعى لتوطيد الروابط الثقافية والاقتصادية مع مصر، مشيرًا إلى أن الدورة الحالية تستضيف خمس دول شقيقة هي: تونس، الإمارات، الأردن، الجزائر، وباكستان، عبر أجنحة مميزة تستعرض منتجاتها التراثية والإبداعية.
وأوضح رحمي أن تخصيص أجنحة دولية بالمعرض يعكس مكانته كأكبر حدث متخصص في الحرف اليدوية والتراثية بالمنطقة، حيث يتيح فرصًا لتبادل الخبرات والتجارب، وفتح آفاق تسويقية وتصديرية جديدة أمام أصحاب المشروعات الصغيرة. كما يقدم لزوار المعرض تجربة ثرية تجمع بين التسوق والترفيه والتعرف على تنوع الثقافات والفنون الشعبية.
ويشارك في المعرض أكثر من 1000 عارض من مختلف محافظات الجمهورية، يمثلون أكثر من 30 قطاعًا تراثيًا تشمل منتجات السجاد والكليم اليدوي، التطريز، المنسوجات، الزجاجيات، النحاسيات، الخيامية، التحف الخشبية، منتجات سيناء، الخوص، وحدات الإضاءة، إضافة إلى الفنون التشكيلية والتطريز على القماش.
وتُعد المشاركة العربية الواسعة هذا العام، خاصة من تونس كضيف شرف، خطوة مهمة في مسار جعل معرض تراثنا منصة إقليمية كبرى للتلاقي الثقافي والاقتصادي، ورافعة لدعم الصناعات الإبداعية والحرفية بين الشعوب.
نظم العشرات من التونسيين، وقفة تضامنية أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، تعبيراً عن دعمهم لـ"أسطول الصمود" العالمي المتجه نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 18 عاماً.
الفعالية جاءت بدعوة من جمعية "أنصار فلسطين" المستقلة، وشارك فيها نشطاء سياسيون وحقوقيون ومتضامنون مع القضية الفلسطينية.