أعلن أحمد الصحاف، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى طرابلس – ليبيا، اليوم الأربعاء، استكمال إجراءات إعادة 41 مهاجراً عراقياً كانوا قد دخلوا الأراضي الليبية بطرق غير شرعية، مؤكداً أن شبكات تهريب وتجارة البشر ما تزال تستهدف الشباب العراقيين وتوقعهم في فخاخ الهجرة غير النظامية.
وأوضح الدبلوماسي العراقي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن السفارة العراقية في ليبيا تدير ملف المهاجرين بانتظام وتوازن، مشيراً إلى أن السفارة أعادت حتى الآن 68 مهاجراً عراقياً ضمن برامج العودة الطوعية.
وبيّن الصحاف أن "ملف الهجرة غير الشرعية ليس قضية سياسية أو انتخابية، بل هو ملف إنساني ووطني بالدرجة الأولى"، مؤكداً أن السفارة تعمل في بيئة معقدة داخل ليبيا، لكنها تتعاون بشكل وثيق مع السلطات الرسمية في طرابلس لدعم مسارات العودة الطوعية وتقديم الدعم الإنساني اللازم.
وأشار القائم بالأعمال العراقي إلى أن السفارة توفر للمهاجرين العراقيين في ليبيا المساعدة الإنسانية الشاملة، بما في ذلك الطعام والعلاج وأحياناً السكن المؤقت، مضيفاً أن إدارة مركز الهجرة غير الشرعية في طرابلس أشادت باستجابة السفارة العراقية وتعاونها المستمر في خدمة مواطنيها.
كما شدد الصحاف على أن السفارة ملتزمة بتوجيهات وزارة الخارجية العراقية في بغداد بشأن تنظيم عمليات العودة الطوعية، والحفاظ على بيانات المهاجرين بشكل آمن ومنظم.
ولفت الدبلوماسي العراقي إلى أن شبكات التهريب وتجارة البشر لا تزال تنشط في استغلال الشباب العراقيين، محذراً من خطورة الانجرار وراء وعود تلك الشبكات. وأكد أن رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الهجرة غير النظامية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الأسر العراقية إلى جانب المؤسسات الرسمية.
وتأتي هذه التحركات العراقية في ظل تزايد التحديات الأمنية والإنسانية المرتبطة بملف الهجرة في ليبيا، حيث تعتبر البلاد محطة رئيسية لشبكات التهريب التي تنقل المهاجرين من دول مختلفة باتجاه أوروبا عبر البحر المتوسط.
أكد صندوق تقاعد موظفي الدولة في هيئة التقاعد الوطنية في العراق، اليوم الأربعاء، أن ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن تعرض أمواله لمخاطر نتيجة استثمارات غير مدروسة لا أساس له من الصحة.