أعلنت السفارة الأميركية لدى ليبيا، اليوم الأربعاء، أن حسابها الرسمي على موقع «فيسبوك» سيتوقف عن التحديث بانتظام بسبب توقف الاعتمادات المالية، إثر فشل الكونغرس الأميركي في تمرير تمديد جزئي للميزانية.
وأوضحت السفارة أن الصفحة ستقتصر في الوقت الراهن على نشر «المعلومات العاجلة المتعلقة بالسلامة والأمن»، إلى حين استئناف العمليات بشكل كامل.
وأضافت لسفارة الأميركية لدى ليبيا، اليوم الأربعاء، أن خدمات جوازات السفر والتأشيرات المقررة في الولايات المتحدة وسفاراتها وقنصلياتها ستستمر «قدر ما يسمح الوضع»، داعية الراغبين في الحصول على تفاصيل إضافية إلى متابعة الروابط الرسمية المخصصة لذلك.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب دخول الولايات المتحدة في حالة «شلل فدرالي» عقب فشل الكونغرس في التوصل إلى اتفاق حول تمويل الحكومة للسنة المالية الجديدة. وقد أدى الإغلاق، الأول منذ سبع سنوات، إلى توقف عمل عدد من الوزارات والوكالات الفدرالية ووضع موظفيها في إجازة قسرية.
وكانت الولايات المتحدة قد شهدت في عام 2018 أطول إغلاق حكومي في تاريخها، استمر 35 يوماً.
قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا ، إن قائد القيادة الأميركية في أفريقيا الجنرال مايكل لانجلي والقائم بالأعمال جيريمي بيرنت التقيا قائد الجيش الوطني في ليبيا خليفة حفتر.
وأضافت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في منشور على منصة “إكس”، أن الولايات المتحدة تحث جميع الأطراف الليبية على المشاركة بشكل بناء في الحوار بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي.
وأشارت السفارة الأميركية لدى ليبيا، إلى أن لانجلي وبرنت بحثا مع حفتر الالتزامات الأميركية بتعزيز الشراكة مع الليبيين من جميع أنحاء البلاد.
وفي وقت سابق، قال مهندسون بحقول نفطية لوكالة “رويترز”، إن الإنتاج توقف في عدة حقول في شتى أنحاء ليبيا مع توسع في إغلاق الحقول وسط خلاف على قيادة البنك المركزي وإدارة عوائد النفط في البلاد.
وأصدر رئيس المجلس الرئاسي في طرابلس محمد المنفي، قراراً باستبدال محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير ومجلس إدارة المصرف، وهى خطوة رفضها البرلمان في الشرق.
وهددت الحكومة التي تتخذ من شرق ليبيا مقراً، أول من أمس الإثنين، بإغلاق حقول النفط في الشرق حيث تقع معظم الحقول، وذلك في تصعيد لمواجهة مع الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس.
