رياضة

جارناتشو يقود تشيلسي أمام بنفيكا في ليلة المئوية الأوروبية

الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 10:38 م
هايدي سيد
الأمصار

أعلن المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا المدير الفني لنادي تشيلسي الإنجليزي، التشكيل الرسمي لفريقه استعدادًا لمواجهة نادي بنفيكا البرتغالي، بقيادة المدرب المخضرم جوزيه مورينيو، في المباراة التي يحتضنها ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

 وتأتي المباراة في مناسبة استثنائية، حيث تُعد المواجهة الأوروبية رقم 100 التي يخوضها البلوز على ملعبه القاري، ما يمنح اللقاء أهمية تاريخية لدى جماهيره.

تشكيل تشيلسي أمام بنفيكا

حراسة المرمى: روبرت سانشيز

خط الدفاع: مالو جوستو، تشالوبه، بادياشيلي، كوكوريلا

خط الوسط: كايسيدو، إنزو فرنانديز، بونانتي

خط الهجوم: نيتو، جارناتشو، جورجي


وسيكون النجم الأرجنتيني الشاب أليخاندرو جارناتشو في واجهة هجوم الفريق، حيث يعول عليه ماريسكا لكسر حالة العقم التهديفي التي رافقت تشيلسي في المباريات الأخيرة، خاصة بعد أن أصبح اللاعب أحد الأوراق الرابحة بفضل سرعته وقدرته على استغلال المساحات.

الفريق الإنجليزي يدخل اللقاء محملاً بالضغوط، بعد فشله في تحقيق أي انتصار خلال آخر ثلاث مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، بجانب سقوطه في الجولة الأولى من دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 3-1. ويدرك ماريسكا أن أي تعثر جديد سيعقد حسابات الفريق في المجموعة، وربما يعرضه لانتقادات حادة قد تصل إلى حد المطالبة برحيله المبكر.

على الجانب الآخر، يخوض بنفيكا البرتغالي المواجهة بقيادة مدربه الجديد جوزيه مورينيو، الذي يعود إلى ملعب "ستامفورد بريدج" حيث صنع تاريخًا لافتًا خلال فترتين تدريبيتين ناجحتين مع تشيلسي، قاده فيهما لتحقيق ثمانية ألقاب بارزة، أبرزها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات. ويدرك مورينيو أن أي نتيجة إيجابية في هذه المباراة ستمنحه انطلاقة مثالية على الصعيد القاري، وترفع من معنويات لاعبيه في مشوار البطولة.

التاريخ يصب في مصلحة النادي الإنجليزي، حيث سبق أن التقى الفريقان في دوري الأبطال مرتين خلال نسخة 2012، عندما تفوق تشيلسي على بنفيكا ذهابًا وإيابًا في ربع النهائي، قبل أن يكمل مسيرته ويتوج باللقب القاري لأول مرة في تاريخه. ومع ذلك، يرى مراقبون أن بنفيكا تحت قيادة مورينيو سيكون خصمًا صعبًا، خصوصًا مع خبرته الكبيرة في المنافسات الأوروبية.

وبذلك، تُعد المباراة اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة تشيلسي على استعادة هيبته القارية، في مواجهة نادٍ برتغالي عريق، يقوده مدرب يعرف تفاصيل "ستامفورد بريدج" جيدًا.