وسط أتون الحرب والصراعات التي تهز غزة، يخرج السيناتور الأمريكي، «ليندسي غراهام»، ليُطلق نداءً مصيريًا لحركة «حماس»، داعيًا إياها لقبول خطة السلام الأمريكية التي قد تكون الشرارة الأولى لنهاية مُعاناة طال أمدها.
ودعا ليندسي غراهام، «حماس»، إلى قبول خطة الرئيس «دونالد ترامب» لإنهاء الحرب في غزة، مُعربًا عن أمله في «رؤية شرق أوسط جديد يحتضن التطبيع بين إسرائيل ودول المنطقة».
وكتب «غراهام» في حسابه على منصة «إكس»: «آمل بشدة أن تُوافق حماس على اقتراح الرئيس ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والذي يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن»، مُضيفًا: «أما بالنسبة لشرق أوسط جديد يحتضن التطبيع بين إسرائيل والمنطقة، فأتمنى أن يأتي ذلك اليوم».
واعتبر غراهام، أن «التطبيع في الشرق الأوسط لن يكون مُمكنًا بوجود حزب الله»، قائلًا: «لا يُمكن التطبيع في الشرق الأوسط إلا بإبعاد حزب الله عن طاولة المفاوضات»، مُوضحًا: «لا يُمكن لشرق أوسط أن يكون طبيعيًا بوجود حزب الله، لأن هذا الحزب هو جماعة إرهابية متعصبة دينيا، يدها مُلطخة بدماء الأمريكيين، وهي ملتزمة بتدمير إسرائيل».
واختتم السيناتور الأمريكي منشوره مُخاطبًا دول المنطقة: «إذا كنتم تُريدون التطبيع، فانزعوا سلاح حزب الله بطريقة أو بأخرى».
وقد أعلن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، في البيت الأبيض عن خطة شاملة مُكونة من (20) نقطة لإنهاء الحرب في غزة، والتي أطلق عليها اسم «خطة ترامب الشاملة لإنهاء النزاع في غزة».
من ناحية أخرى، في خضم «حرب غزة» التي لا تهدأ، يطرح مبعوث «ستيف ويتكوف»، مبعوث الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» إلى الشرق الأوسط، بارقة أمل، مُعلنًا تفاؤله برد حركة «حماس» على خطة إنهاء الحرب، رغم قصر الوقت الذي أتاحته لهم لدراسة التفاصيل.
وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، قال «ويتكوف»: إنه «لم تتح لحركة حماس بعد الفرصة الكافية لدراسة المقترح بعمق».
وعلّق ستيف ويتكوف على لقاء جمع رئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية بممثلين عن حماس، قائلاً إنهم أكدوا استعدادهم لدراسة الخطة الأمريكية «بحسن نية وتقديم رد لاحق»، مُضيفًا: «هذا بحد ذاته مؤشر إيجابي للغاية من منظمة لم تتوفر لها بعد فرصة دراسة الخطة كاملة».
وأكد ويتكوف، أن المقترح الأمريكي «مختلف هذه المرة ويحظى بدعم واسع من الدول العربية والأوروبية»، مُعربًا عن تفاؤله الشديد بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكان البيت الأبيض قد كشف، يوم الإثنين، عن تفاصيل خطة الرئيس ترامب لإنهاء الصراع في غزة، والتي تقوم على عدة محاور أبرزها:
من جهة أخرى، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى «سياسات الإدارة الأمريكية» في الشرق الأوسط، كشف نائب الرئيس الأمريكي، «جي دي فانس»، عن موقف واضح للرئيس «ترامب» بشأن مستقبل «الضفة الغربية وقطاع غزة»، مُشيرًا إلى دعمه لحُكم السكان المحليين لتلك المناطق.