المغرب العربي

تونس تشيد بالاعتراف الدولي بفلسطين وتطالب رفع الحصار عن غزة

الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 10:54 م
هايدي سيد
الأمصار

أشادت تونس بالموجة المتزايدة للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مؤكدة دعمها الثابت للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية للسكان المدنيين.

جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية، أكدت فيه تونس التزامها بثقافة السلام كخيار استراتيجي ثابت في سياستها الخارجية، واستمرار انخراطها في جميع المبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وشدد البيان على دعم تونس للخيارات الحرة للشعب الليبي، مؤكداً أن الحل في ليبيا يجب أن يكون ليبياً خالصاً دون تدخل خارجي.

 كما تطرق إلى أهمية الحفاظ على سيادة واستقلال سوريا ووحدتها الترابية، وضرورة تضافر الجهود الأممية والدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ودعوة الأطراف السودانية إلى اللجوء للحوار والطرق السلمية لتجاوز الأزمة الراهنة.

وأشار البيان أيضاً إلى أن تونس نظمت مؤخراً مؤتمرًا دوليًا حول «دور القوات المسلحة في حماية المدنيين في عمليات حفظ السلام»، بالتعاون مع إدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام في يونيو الماضي، مؤكدة حرصها على تعزيز ثقافة حماية المدنيين ودعم الاستقرار الدولي من خلال التعاون متعدد الأطراف.

الجزائر تجدد دعمها لفلسطين والصحراء الغربية وتندد بالتدخلات

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، التزام بلاده الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب موقفها المبدئي من قضية الصحراء الغربية التي تعتبرها الجزائر مسألة تصفية استعمار لا تقبل المساومة.

وشدد وزير الخارجية الجزائري على أن بلاده ستواصل مساندة القضايا العادلة في إفريقيا والعالم، منتقداً في الوقت ذاته التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية، والتي قال إنها تمثل عائقاً أمام جهود الاستقرار والتنمية. وأوضح أن الأمن الجماعي في القارة لن يتحقق إلا عبر استغلال فرص التكامل والتعاون بين الدول الإفريقية، بما يعزز التنمية المستدامة ويكرّس الاستقرار السياسي والأمني.

وفيما يخص العلاقات الأورو-متوسطية، جدد عطاف التأكيد على التزام الجزائر ببناء شراكة متوازنة مع دول شمال المتوسط، لافتاً إلى ضرورة اعتماد مقاربة شاملة للتعامل مع قضايا الأمن والتنمية والهجرة غير النظامية.