قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لعب دوراً محورياً في التوصل إلى اتفاق السلام الخاص بوقف الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن مساهمة القاهرة كانت حاسمة في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة.
وأوضح ترامب، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، أن الإدارة الأمريكية تثمن الدور الذي قام به السيسي، قائلاً: "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان له دور كبير في نجاح جهود السلام، وقد ساعدنا في الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية".
وأشار ترامب إلى أن الجهود المصرية لم تكن مجرد وساطة عابرة، بل تحركاً دبلوماسياً متكاملاً ساهم في خلق بيئة ملائمة للتفاهم والتوصل إلى اتفاق شامل، لافتاً إلى أن القاهرة ظلت على تواصل مستمر مع الأطراف الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام قدماً.
ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات سياسية مكثفة من أجل إنهاء الأزمة في غزة، حيث تلعب مصر دوراً تقليدياً في دعم الاستقرار وقيادة مساعي الوساطة منذ اندلاع الصراع. كما تشارك قطر والأمم المتحدة في هذه الجهود إلى جانب الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن مساهمة السيسي تعكس مكانة مصر المحورية في المنطقة ودورها المؤثر في دعم الأمن والاستقرار، مضيفاً أن "التاريخ سيسجل هذا الدور كجزء مهم من عملية إحلال السلام في الشرق الأوسط".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السينمائية والإعلامية.
وقال ترامب، عبر حسابه على منصة تروث سوشيال، إنه سيطبق هذه الرسوم بهدف مواجهة ما وصفه بـ"الضرر الكبير" الذي لحق بولاية كاليفورنيا وقطاع صناعة السينما الأمريكية نتيجة الحوافز الضريبية التي تقدمها دول أخرى لصانعي الأفلام. وأكد أن هوليوود تأثرت بشدة بهذه السياسات، دون أن يحدد موعداً واضحاً أو آلية لتنفيذ القرار.
وبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن هذه ستكون المرة الأولى التي تُفرض فيها رسوم جمركية على "خدمة" ثقافية بدلاً من سلعة خام، ما قد يشكل سابقة في السياسات الاقتصادية الأمريكية. وكان ترامب قد طرح الفكرة لأول مرة في مايو الماضي، مبرراً إياها بأن انخفاض تكاليف العمالة في الخارج يجعل الاستوديوهات الأمريكية تفضل التصوير خارج البلاد رغم وجود حوافز محلية.