أصدرت وزارة التربية في سوريا، يوم الاثنين، تعميماً يقضي بمنع ترديد أي نشيد أو شعار داخل المدارس العامة والخاصة بجميع المراحل الدراسية، وذلك بشكل مؤقت إلى حين اعتماد النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي، إلى جانب تحديد الشعار المعتمد الخاص بالوزارة وفق الأطر الدستورية والقانونية.
وجاء في نص التعميم، الذي وُجه إلى مديري التربية في المحافظات السورية، أنه يُحظر منعاً باتاً ترديد أي نشيد أو شعار غير النشيد الوطني الرسمي، سواء في باحات المدارس أو داخل الصفوف، استناداً إلى مداولات المجلس الأعلى للتربية.
كما كلفت الوزارة مسؤولي التربية في المحافظات بمتابعة تنفيذ القرار على أرض الواقع، والتأكد من التزام المدارس بالتعليمات الجديدة، مع رفع تقارير للوزارة عن أي تجاوز أو مخالفة.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من تداول مقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت طلاباً في بعض المدارس يرددون شعارات غير معتمدة، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الشارع السوري حول استخدام المدارس لأغراض سياسية أو حزبية، ما دفع الوزارة إلى التدخل بشكل عاجل لضبط الأوضاع داخل المؤسسات التعليمية.
وكان العام الدراسي الجديد في سوريا قد انطلق في 21 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة أكثر من 4 ملايين طالب وطالبة في مختلف المحافظات، في ظل ظروف صعبة يشهدها قطاع التعليم نتيجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد.
وأكدت وزارة التربية أن الهدف من التعميم هو الحفاظ على حياد المدارس السورية كمؤسسات تعليمية بعيداً عن أي شعارات أو توجهات غير رسمية، والتركيز على غرس القيم الوطنية عبر اعتماد النشيد الوطني المقر دستورياً، باعتباره رمزاً جامعاً لكل السوريين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدر قوله: "نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، ونأمل أن يتفق الجانبان".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في تصريحات صحفية: "على حماس و(إسرائيل) تقديم بعض التنازلات، وقد يغادر الطرفان المفاوضات غير راضيين بالكامل".