تقدمت مجموعة مكونة من 47 رياضيا محترفا بعريضة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" تطالب فيها باستبعاد الأندية والمنتخبات الإسرائيلية من المشاركة في البطولات الدولية.
ونشر البيان المفتوح عبر موقع Athletes4peace، وجاء في البيان: "الرياضة ليست محايدة أمام الظلم. الصمت يعني الاعتراف بأن حياة البعض أثمن من حياة الآخرين. نحن نؤمن بمبدأ واحد لجميع الشعوب والدول: العدالة دون معايير مزدوجة".
وأوضحت التقارير أن غالبية الموقعين على البيان هم من لاعبي كرة القدم، بينهم لاعب وسط كريستال بالاس ومنتخب مالي شيك دوكوري، ونجم المنتخب المغربي حكيم زياش، بالإضافة إلى اللاعب الهولندي السابق أنور الغازي.
تجدر الإشارة إلى أن ثمانية خبراء من الأمم المتحدة كانوا وجهوا في 23 سبتمبر طلبا مشابها إلى "يويفا" والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، طالبوا فيه بإقصاء إسرائيل من المسابقات الدولية، مبررين ذلك بما وصفوه بـ"استمرار الإبادة الجماعية على الأراضي الفلسطينية".
ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) سيوقف المنتخبات الإسرائيلية في حال تلقي توصيات من اللجنة الأولمبية الدولية.
وأفادت الصحيفة، نقلا عن متحدث باسم "FIBA"، بأن "الواقع الحالي هو أن الاتحاد الدولي لكرة السلة لا يزال يعتمد ويتبع المبادئ التوجيهية والتوصيات الصادرة عن اللجنة الأولمبية الدولية، ولا يتوقع أي تغيير في هذا الشأن. وبالتالي، لا توجد أي قيود مفروضة على الرياضيين الإسرائيليين أو الفرق الإسرائيلية في الوقت الحالي".
كما أوردت الصحيفة بيانا من الدوري الأوروبي (Euroleague) أكد عدم نيته استبعاد ناديي "مكابي تل أبيب" و"هابوعيل تل أبيب" من المنافسات.
وسبق وأن طلب ثمانية خبراء أمميون من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) والاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) استبعاد الأندية والمنتخبات الإسرائيلية من المسابقات الدولية.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فقد اتصل مسؤولو بعض الأندية الأوروبية بممثلي (UEFA) للاستفسار عن كيفية تجنب مواجهة الفرق الإسرائيلية في المسابقات الأوروبية، حيث استفسروا عن آليات تجنب مواجهة الأندية الإسرائيلية في القرعة بسبب الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة. ومن جهتها، أوضحت (UEFA) أنها لم تتلق أي طلبات رسمية بهذا الشأن، وليس لديها أي إجراءات لمثل هذه العملية.
وفي 24 سبتمبر، أفاد موقع "إسرائيل هيوم" بأن (UEFA) لن تستبعد الأندية والمنتخبات الإسرائيلية بسبب الضغوط الأمريكية.
بينما ذكرت "التايمز" في 25 سبتمبر، نقلا عن مصادرها، أن (UEFA) قد تتخذ قرارا باستبعاد الفرق والمنتخبات الإسرائيلية من البطولات التي تقام تحت مظلتها الأسبوع المقبل.
وفي فبراير 2024، وجهت اتحادات كرة القدم في دول الشرق الأوسط خطابا إلى (FIFA) طالبت فيه باستبعاد المنتخب الإسرائيلي من المسابقات الدولية، وقد حظي هذا الطلب بدعم 12 اتحادا. وفي وقت لاحق، أعلنت (FIFA) أن لجنتها التأديبية ستبحث الانتهاكات ومظاهر التمييز من قبل إسرائيل.