أعلن رسميا دوري كرة القدم الأمريكية، اختيار المغني باد باني، لتقديم حفل ما بين الشوطين Super Bowl، لعام 2026.
ونشر باد باني، مقطع فيديو قصير، وصلت مدته لـ ٢٦ ثانية، عبر صفحته الرسمية على موقع “إكس”، يتضمن إعلان اختياره لتقديم حفل Super Bowl.
وجاء ذلك الإعلان، بعد التقارير التي أفادت بفشل المفاوضات بين دوري كرة القدم الأمريكية، والنجمة تايلور سويفت، لتقديم حفل Super Bowl.
وفي سياق منفصل، لم يكن صعوده إلى القمة محض حظ، بل نتيجة اختيارات محسوبة بعناية. «ليوناردو دي كابريو» يخرج عن صمته، ويكشف للجمهور كيف يختار أدواره وسط زخم العروض في «هوليوود».
وفي هذا الصدد، كشف تقرير جديد عن أن النجم العالمي «ليوناردو دي كابريو»، يميل إلى العمل بوتيرة خاصة، حيث تحدث الممثل البالغ من العمر (50) عامًا عن تغير نظرته لمهنته على مر السنين، فرغم شعوره بالحظ كلما أُتيحت له فرصة عمل، إلا أنه أصبح أكثر انتقائية فيما يُقدمه.
وقال دي كابريو لمجلة «Rolling Stone»: عندما كنت أصغر سنًا، كان لديّ شعورٌ أشبه بالفوزٍ، وكان الأمر أشبه بقول: «لا أصدق أنني أعمل في هذه الصناعة، وأنني أتخذ القرارات بنفسي».
وأضاف نجم فيلم Titanic: «لكن أعتقد أنني مع تقدمي في السن، أصبحت أكثر، لا أريد أن أقول انتقائية، ولكن يجب أن تتدخل كل هذه العناصر المختلفة لصنع فيلم، وأن آمل ألا ينجح فحسب، بل أن يستمر، حتى لو لم تكن هناك ضمانات لأيٍّ من الأمرين».
كشف النجم العالمي ليوناردو دي كابريو، أنه لا يشعر إطلاقًا بأنه بلغ سن الخمسين، مُؤكّدًا أن عمره العاطفي لا يتجاوز الـ (35) عامًا، وذلك في مقابلة جديدة مع المخرج «بول توماس أندرسون»، لصالح عدد «رواد هوليوود» من مجلة «Esquire».
وخلال الحوار، طرح «أندرسون» على «دي كابريو» سؤالًا، قائلاً: «إذا لم تكن تعرف كم عمرك، كم تظن أنك تبلغ؟»، ليُجيب النجم الحائز على جائزة الأوسكار: «اثنان وثلاثون».
على صعيد آخر، في ظل المنافسة المُتزايدة على «صدارة شباك التذاكر»، استطاع فيلم «One Battle After Another»، للنجم العالمي الحائز على الأوسكار، «ليوناردو دي كابريو»، أن يفرض نفسه بقوة من خلال انطلاقته المحلية الناجحة، مُحققًا (8.8 مليون دولار)، بالإضافة إلى عروضه الأولية في (3634) موقعًا بأمريكا الشمالية، ومن إنتاج شركة «وارنر براذرز» مما يعكس قوة النجومية وجاذبية المحتوى السينمائي في جذب الجماهير.
ولم يُبخل الاستوديو في تمويل فيلم الحركة الملحمي المعاصر للغاية، من بطولة «بول توماس أندرسون» و«ليوناردو دي كابريو»، حيث أنفق أكثر من (130 مليون دولار) قبل حملة تسويقية عالمية.
ويُحسب للمخرج «أندرسون» أنه كان على قدر المسؤولية. يتمتع فيلم «One Battle After Another» بمكانة كلاسيكية معاصرة بين النقاد، مما جعله على الفور فيلمًا من العيار الثقيل في موسم الجوائز، حيث حصلت شركة استطلاعات رأي رواد السينما على تقييم «ممتاز»، مقارنة بالتقييم «ج» الذي حصل عليه فيلم «Boogie Nights» من تأليف أندرسون في عام 1997، وهو أيضًا أعلى تقييم حصل عليه «دي كابريو» منذ أن حصل فيلم «Titanic» على تقييم (A+) في نفس العام.
تم تصوير الفيلم بتقنيات (VistaVision و70mm وIMAX®️) ليمنح المشاهد تجربة بصرية استثنائية تجمع بين الإثارة الضخمة واللحظات الإنسانية العميقة، ويُعتبر هذا العمل من أبرز الأفلام المُرتقبة عالميًا في عام 2025.