عقد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني في مصر، اجتماعًا مع عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بمدينة مونتريال الكندية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الطيران المدني بين البلدين.
حضر اللقاء من الجانب المصري الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني، وريم عرابي ممثل مصر المناوب لدى المنظمة، ومن الجانب الإماراتي سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وسعيد السويدي الممثل الدائم لدولة الإمارات في مجلس «الإيكاو».
وتناول اللقاء استعراض آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مصر والإمارات، خاصة في مجالات توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز منظومة السلامة الجوية ورفع كفاءة التشغيل، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي وتطوير صناعة الطيران.
وأكد الدكتور سامح الحفني أن العلاقات المصرية الإماراتية تمثل نموذجًا رائدًا للتعاون العربي البنّاء، مشيرًا إلى أن البلدين يشهدان طفرة كبيرة في قطاع الطيران المدني وفق أحدث المعايير الدولية. وأضاف أن مصر حريصة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الإمارات بما يدعم جهود الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب عبد الله بن طوق المري عن تقديره لمستوى التعاون القائم بين البلدين، مؤكدًا أن العلاقات الإماراتية المصرية راسخة وتشهد نموًا متسارعًا في مختلف المجالات، وأن التعاون في الطيران المدني يمثل ركيزة أساسية لدعم التنمية الاقتصادية وتعزيز حركة النقل الجوي إقليميًا ودوليًا.
كما شدد على أهمية تبني التشريعات الحديثة وتطبيقات الابتكار والذكاء الاصطناعي وتطوير أنظمة الملاحة الجوية، بما يعزز من مكانة البلدين على خريطة الطيران العالمية.
وتشكل العلاقات المصرية الإماراتية نمطًا له خصوصيته ضمن أنماط العلاقات القائمة بين الدول العربية، فهي وإن استندت إلى الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية، والدوافع القومية والدينية، والأخوة الراسخة بين البلدين قيادة وشعبًا.
وتستند العلاقات الإماراتية المصرية إلى الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية، والدوافع القومية والدينية، والأخوة الراسخة بين البلدين. وتشكل هذه العلاقات نمطًا له خصوصيته ضمن أنماط العلاقات القائمة بين الدول العربية.