أكد مدير العمليات اللوجستية لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة أن الوضع في مدينة غزة بات صعبًا للغاية، موضحًا أن المنظمة لم تعد قادرة على دعم المرضى داخل مستشفيات المدينة، وتركّز جهودها حاليًا في وسط القطاع وجنوبه.
قال مدير العمليات اللوجستية لمنظمة «أطباء بلا حدود» في قطاع غزة، في تصريحات لقناة الجزيرة، إن «الوضع في مدينة غزة أصبح بالغ الصعوبة نتيجة العمليات العسكرية المستمرة وتدهور الأوضاع الإنسانية»، لافتًا إلى أن الطواقم الطبية تواجه تحديات هائلة في تقديم الرعاية الصحية الأساسية.
وأوضح المسؤول أن «المنظمة لم تعد قادرة على دعم المرضى في مستشفيات مدينة غزة بسبب الدمار الكبير ونقص الإمدادات الطبية والوقود، ما اضطرها إلى تقليص نشاطها في المدينة».
وأضاف أن «أطباء بلا حدود تركز الآن على تكثيف عملياتها في وسط القطاع وجنوبه، حيث لا تزال هناك قدرة نسبية على العمل وتقديم بعض الخدمات الطبية».
وأكد أن «الوضع الميداني يشكل تهديدًا مباشرًا على حياة المرضى والجرحى، خصوصًا مع محدودية الإمكانات وانقطاع الكثير من سلاسل التوريد الطبية»، مشددًا على أن «المنظمة تواصل التنسيق مع شركائها الدوليين من أجل إدخال المساعدات العاجلة، لكنها تواجه عقبات كبيرة بسبب استمرار العمليات العسكرية».
وأشار إلى أن «المشهد في غزة يزداد قتامة يومًا بعد يوم، مع عجز القطاع الصحي عن الاستجابة لحجم الإصابات والاحتياجات المتزايدة للسكان».
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق عملياتها في غزة بسبب تصاعد الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وقال منسق شؤون الطوارئ في المنظمة جاكوب غرانجيه في بيان: "لا خيار أمامنا سوى تعليق نشاطاتنا بعدما طوّقت القوّات الإسرائيلية عياداتنا"
وأضاف: هذا آخر ما كنا نريده نظرًا إلى الحاجات الهائلة في غزة حيث الأشخاص الأكثر هشاشة، من رضّع في وحدات رعاية المواليد الجدد وهؤلاء الذين يعانون إصابات بالغة أو أمراضا تهدّد حياتهم، غير قادرين على التنقّل وهم في خطر كبير.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب خلال 24 ساعة "أكثر من 140 هدفا في أنحاء قطاع غزة، بما فيها إرهابيون ومداخل أنفاق وبنى تحتية عسكرية".
وأفاد جهاز الدفاع المدني في غزة من جهته بمقتل حوالى 20 شخصا الجمعة في أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر، من بينهم 11 في مدينة غزة.
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، أن الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل إنجاز وطني.
وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المندلاوي، رحب ببدء تطبيق الاتفاق النفطي الأخير بين الجهات المعنية في حكومتي المركز والاقليم والشركات الاجنبية العاملة في حقول كردستان، والذي افضى إلى تسليم (190) الف برميل يوميًا من كميات النفط الخام المنتج في الاقليم إلى شركة تسويق النفط (سومو)، عبر الانبوب العراقي - التركي، والتي ستتولى بدورها تسويقه عبر ميناء جيهان وفق السياقات العالمية"، مؤكدًا أن "هذه الخطوة التاريخية من شأنها المساهمة في تعزيز أسس التعاون بين بغداد واربيل".
وقال المندلاوي، بحسب البيان، أن "هذا الاتفاق الذي تكلل بالنجاح بعد اشهر من الحوار يعد انجازا وطنيا مهما لتطبيق قانون الموازنة الثلاثية، واعادة تنظيم تصدير النفط المستخرج في الاقليم، ويعتبر ضمانة لحقوق العراقيين كافة، كونه يؤدي إلى توزيع ثروات البلاد بعدالة وشفافية على الجميع، ويعظم ايرادات الدولة، ويخلق مناخًا مشجعًا للاستثمار والاستقرار".