قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش ينشئ مركزا جديدا لإدارة الهجمات الجوية والمدفعية ضد أهداف في الضفة الغربية .
وتابعت تلك الوسائل، الجيش يقيم 3 قواعد لوجستية كبيرة في عمق قطاع غزة استعدادا لمناورة ستستمر شهورا طويلة .
لقى نحو 8 فلسطينيين مصرعهم بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أفادت مصادر طبية بأن 8 فلسطينيين سقطوا بينهم أطفال ونساء بينهم 6 في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عامر في مخيم(2) بالنصيرات وسط القطاع.
في عالمٍ تتعالى فيه أصوات الشعوب المُنادية بالحرية والعدالة، يظل الاعتراف بحقوق الإنسان وكرامته حجر الأساس لأي موقف سياسي نبيل.
واليوم، تُسجّل دولة «سان مارينو»، من قلب أوروبا، موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا بالاعتراف رسميًا بدولة «فلسطين»، في خطوة تُعبّر عن ضميرٍ عالميٍ لا يزال حيًّا.
وفي هذا الصدد، أعلن وزير خارجية سان مارينو، «لوكا بيكاري» الواقعة بجنوب أوروبا، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وذلك خلال إلقاء كلمة سان مارينو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان «بيكاري» قد أعلن خلال مؤتمر حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا في يوليو الماضي، أن برلمان سان مارينو قد اعتمد بالإجماع في 15 مايو، «توصية تاريخية تلزم حكومة جمهوريتنا بالاعتراف بدولة فلسطين قبل نهاية هذا العام».
وقال الوزير: «هذا ليس مجرد إجراء رمزي، بل هو ثمرة تفكير عميق وموقف مبدئي يستند إلى القيم التي تحدد جمهوريتنا: رفض الحرب، وحق الشعوب في تقرير المصير، وأولوية القانون الدولي».
وبذلك، تنضم سان مارينو إلى «فرنسا وبريطانيا وكندا والبرتغال»، في الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الحالية لاجتماعات الأمم المتحدة.
لكن هذه الخطوة لا ترفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى ما بعد صفة «الدولة المراقب غير العضو»، التي حصلت عليها منذ عام 2012، إذ يتطلب ذلك تصويتًا في مجلس الأمن الدولي، حيث تتمتع الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو).
وأثارت الأوضاع الإنسانية الكارثية في «قطاع غزة»، بما فيها المجاعة، موجة غضب واسعة في «أوروبا» وأماكن أخرى، حيث يطالب المتظاهرون قادتهم السياسيين ببذل المزيد من الجهود لوقف الأزمة.
في قاعة أُممية امتلأت بدعوات لإنهاء «الاحتلال الإسرائيلي» وتحقيق العدالة، تقدّمت «فلسطين» خطوة كبيرة نحو الاعتراف الدولي الكامل، حيث توالت التصريحات الرسمية من عدة دول لتثبيت الاعتراف بدولتها، في ظل رعاية «سعودية فرنسية» للمؤتمر، ما يُشير إلى تغير ملموس في مواقف العالم تجاه «القضية الفلسطينية».
وتحت قُبة «الأمم المتحدة»، ارتفعت الأصوات المُؤيدة لحق «الفلسطينيين» في الدولة والكرامة، حيث تشهد «نيويورك» تحولًا دوليًا متسارعًا مع تزايد عدد الدول المعترفة بفلسطين، في مؤتمر يحظى برعاية سعودية فرنسية أعادت الأمل بسلام عادل ومستقبل مُستقل لشعب أنهكته عقود الاحتلال