الشام الجديد

وزير خارجية كوبا يعرب عن تضامنه مع فلسطين ويدين التطهير العرقي بغزة

الأحد 28 سبتمبر 2025 - 10:54 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

أعرب وزير خارجية كوبا برونو رودريجيز باريا عن تضامنه مع فلسطين، وأدان ما وصفه ب"الإبادة الجماعية والتطهير العرقي"، الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وقال باريا - في كلمته أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة، وفقا لمركز أنباء المنطمة الدولية - "لا يمكن تحقيق استجابة عالمية فعالة للتحديات الخطيرة، لأن النظام العالمي الحالي "يعكس حقبة مضت، عندما لم تكن معظم الدول النامية موجودة حتى كدول مستقلة".
وأشار إلى أنه في الوقت الذي "تجمع فيه حفنة من الدول والأفراد ثروة أكبر من مجموع ثروات غالبية الدول الأخرى"، ما زالت الأمم المتحدة هي الهيئة الأكثر تمثيلا للمجتمع الدولي، ويجب حمايتها وتعزيزها، ودعا إلى نظام دولي جديد يضمن "حق التنمية والمساواة في السيادة، والمشاركة والتمثيل للدول النامية في صنع القرارات السياسية العالمية".
ولفت إلى مبادرات الأمين العام لإصلاح الأمم المتحدة، مؤكدا ضرورة تعزيز طبيعة الأمم المتحدة كمنظمة دولية، وتحسين قدرتها على مواجهة التحديات الملحة اليوم، وأن يرفض المجتمع الدولي مبدأ "السلام بالقوة"، الذي "يعادل فرض الإمبريالية الأمريكية على الجميع"، ويقوض القيم التي تأسست عليها الأمم المتحدة.
كما طالب بإنهاء الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا منذ أكثر من ستة عقود، ووصفه بـ"الحرب الاقتصادية" التي تستهدف إلحاق الضرر بالكوبيين.
وقال: "تواجه كوبا أوضاعا حرجة تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، وصعوبة الحصول على الغذاء ونقص الأدوية وضعف خدمات النقل العام وتدهور الخدمات العامة، فضلا عن ارتفاع التضخم الذي يقلل من دخل المواطنين".
وحذر باريا من خطر اندلاع حرب في منطقة الكاريبي، مشيرا إلى أن نشر القوات الأمريكية في المنطقة لمكافحة الجريمة وتجارة المخدرات هو ذريعة، و"وضع خطير ينتهك القانون الدولي".
ودعا الأمم المتحدة إلى وضع معايير مشتركة لضمان استفادة الجميع من التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي.

سقوط 8 فلسطينيين فى قصف الاحتلال الإسرائيلى منزلين فى مخيم النصيرات بغزة

لقى نحو 8 فلسطينيين مصرعهم  بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أفادت مصادر طبية بأن 8 فلسطينيين سقطوا بينهم أطفال ونساء بينهم 6 في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو عامر في مخيم(2) بالنصيرات وسط القطاع.

 

اعتراف جديد بفلسطين.. «سان مارينو» تنضم لقائمة الدول الداعمة

في عالمٍ تتعالى فيه أصوات الشعوب المُنادية بالحرية والعدالة، يظل الاعتراف بحقوق الإنسان وكرامته حجر الأساس لأي موقف سياسي نبيل.

 واليوم، تُسجّل دولة «سان مارينو»، من قلب أوروبا، موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا بالاعتراف رسميًا بدولة «فلسطين»، في خطوة تُعبّر عن ضميرٍ عالميٍ لا يزال حيًّا.

وفي هذا الصدد، أعلن وزير خارجية سان مارينو، «لوكا بيكاري» الواقعة بجنوب أوروبا، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وذلك خلال إلقاء كلمة سان مارينو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

 

توصية برلمانية تُلزم بالاعتراف

وكان «بيكاري» قد أعلن خلال مؤتمر حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا في يوليو الماضي، أن برلمان سان مارينو قد اعتمد بالإجماع في 15 مايو، «توصية تاريخية تلزم حكومة جمهوريتنا بالاعتراف بدولة فلسطين قبل نهاية هذا العام».

وقال الوزير: «هذا ليس مجرد إجراء رمزي، بل هو ثمرة تفكير عميق وموقف مبدئي يستند إلى القيم التي تحدد جمهوريتنا: رفض الحرب، وحق الشعوب في تقرير المصير، وأولوية القانون الدولي».

 

وبذلك، تنضم سان مارينو إلى «فرنسا وبريطانيا وكندا والبرتغال»، في الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الحالية لاجتماعات الأمم المتحدة.

 

مكانة فلسطين دون تغيير

لكن هذه الخطوة لا ترفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى ما بعد صفة «الدولة المراقب غير العضو»، التي حصلت عليها منذ عام 2012، إذ يتطلب ذلك تصويتًا في مجلس الأمن الدولي، حيث تتمتع الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو).

 

وأثارت الأوضاع الإنسانية الكارثية في «قطاع غزة»، بما فيها المجاعة، موجة غضب واسعة في «أوروبا» وأماكن أخرى، حيث يطالب المتظاهرون قادتهم السياسيين ببذل المزيد من الجهود لوقف الأزمة.

تحوُّل دبلوماسي بارز.. الاعتراف بفلسطين يتسارع تحت مظلة سعودية فرنسية في الأمم المتحدة

 

في قاعة أُممية امتلأت بدعوات لإنهاء «الاحتلال الإسرائيلي» وتحقيق العدالة، تقدّمت «فلسطين» خطوة كبيرة نحو الاعتراف الدولي الكامل، حيث توالت التصريحات الرسمية من عدة دول لتثبيت الاعتراف بدولتها، في ظل رعاية «سعودية فرنسية» للمؤتمر، ما يُشير إلى تغير ملموس في مواقف العالم تجاه «القضية الفلسطينية».