شهدت العاصمة المصرية القاهرة ظهر الجمعة حادث سير تعرض له النجم أحمد السقا بعد خروجه من أداء صلاة الجمعة برفقة سائقه الخاص، حيث اصطدمت سيارتهما بقطعة خرسانية بارزة خرج منها سيخ حديدي، ما أدى إلى تلفيات واضحة في السيارة، بينما لم يُصب السقا أو سائقه بأي أذى.
وأكد محمد حسن مدير أعمال السقا، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن الفنان عاد إلى منزله في سلام تام، نافياً ما تم تداوله حول نقله إلى المستشفى أو تعرضه لإصابات. وأوضح أن الحادث كان عارضاً لكنه ترك أثراً نفسياً كبيراً، خصوصاً أن المنطقة التي وقع فيها الحادث تقع بالقرب من منزله.
وسرعان ما انتشر خبر الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل جمهور السقا بشكل واسع، معربين عن قلقهم الشديد على صحته، وموجهين له رسائل دعم ودعوات بالسلامة. وحرص العديد من زملائه في الوسط الفني على الاطمئنان عليه، مؤكدين أنه بخير ويواصل نشاطه الفني دون أي تعطيل.
ويأتي الحادث في وقت يشهد فيه السقا نجاحاً سينمائياً جديداً من خلال فيلمه "أحمد وأحمد" الذي يُعرض حالياً في دور السينما، ويشاركه بطولته النجم أحمد فهمي، إلى جانب جيهان الشماشرجي، علي صبحي، حاتم صلاح، أحمد الرافعي، أحمد عبد الوهاب، ورشدي الشامي، إضافة إلى ضيوف الشرف طارق لطفي وغادة عبد الرازق. الفيلم من تأليف أحمد درويش ومحمد عبدالله سامي، وإخراج أحمد نادر جلال.
ويُعرف السقا بكونه واحداً من أبرز نجوم الأكشن في السينما المصرية والعربية، حيث يقدم مشاهد خطرة بنفسه دون الاعتماد على بدائل، ما يجعله عرضة للمخاطر في مواقع التصوير. غير أن هذه المرة جاء الخطر خارج الكاميرا، في حادث سير عابر أعاد إلى الأذهان تجارب مماثلة لفنانين آخرين واجهوا مواقف مشابهة.
وبهذا يطمئن السقا جمهوره العريض بأنه بخير، مؤكداً استمراره في استكمال مشاريعه الفنية دون أي تأجيل، فيما يبقى حادثه الأخير شاهداً على حجم المخاطر غير المتوقعة التي قد تواجه النجوم حتى في حياتهم اليومية بعيداً عن الأضواء.