جيران العرب

لافروف يتهم أوروبا بالتغطية على "انتهاكات أوكرانيا" ضد روسيا

السبت 27 سبتمبر 2025 - 09:26 م
هايدي سيد
الأمصار

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في كلمة ألقاها أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الاتحاد الأوروبي بالسماح لكييف بتنفيذ "هجمات إرهابية" ضد روسيا، محذراً من أن أي اعتداء على بلاده "سيواجه برد حازم" لن يترك مجالاً للشك.

وقال لافروف إن "نظام كييف، الذي جاء نتيجة انقلاب غير دستوري دبره الغرب عام 2014، يواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة تشمل القصف العشوائي للمدنيين، واغتيال الصحفيين والسياسيين، والتخريب المتهور الذي وصل إلى محطات الطاقة النووية"، مشيراً إلى أن أوروبا "تلتزم الصمت إزاء هذه الجرائم بينما تتيح لسلطات أوكرانيا الاستمرار في سياساتها العدائية".

وأكد الوزير الروسي أن موسكو مستعدة لبحث ضمانات الأمن بالنسبة لأوكرانيا، لكن ذلك يجب أن يكون "على أساس صيانة أمن روسيا ومصالحها الحيوية بشكل موثوق"، مضيفاً أن من بين الأولويات "استعادة حقوق الروس والناطقين بالروسية في الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة نظام كييف".

وتوقف لافروف عند ما وصفه بمحاولات كييف "القضاء على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الشرعية" وإلغاء استخدام اللغة الروسية في التعليم والثقافة والإعلام. 

وقال: "أوكرانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي حظرت تشريعياً اللغة الأم لنحو نصف سكانها"، معتبراً أن هذا يمثل "انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة الذي يضمن الحريات الأساسية دون تمييز بسبب العرق أو اللغة أو الدين".

وللمقارنة، أضاف وزير الخارجية الروسي أن "اللغة العربية غير محظورة في إسرائيل، ولا اللغة العبرية في الدول العربية أو إيران"، ما يبرز ـ بحسب تعبيره ـ الطابع الاستثنائي للخطوة التي اتخذتها كييف.

وشدد لافروف على أن استمرار الدعم الأوروبي لأوكرانيا "يذكي التوترات ويبعد فرص التفاوض الصادق"، مشيراً إلى أن "كييف ومموليها يدركون خطورة المرحلة لكنهم لا يظهرون استعداداً حقيقياً للحوار".

يشار إلى أن بعثة أوكرانيا لدى الأمم المتحدة غادرت قاعة الجمعية العامة عند بدء كلمة وزير الخارجية الروسي، في خطوة تعكس عمق الخلافات بين الجانبين.

ترامب يأمر بنشر قوات في بورتلاند لمواجهة "الإرهاب المحلي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أصدر تعليمات إلى وزير الدفاع بنشر قوات إضافية في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، بحجة مواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب المحلي" وحماية الأمن الداخلي.