أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أصدر تعليمات إلى وزير الدفاع بنشر قوات إضافية في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون، بحجة مواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب المحلي" وحماية الأمن الداخلي.
ويأتي هذا القرار في وقت تشير فيه إحصاءات رسمية إلى تراجع معدلات الجرائم العنيفة في العاصمة واشنطن وعدد من المدن الأمريكية، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول دوافع الخطوة.
وأكد البنتاغون أنه تم حشد نحو 800 عنصر من الحرس الوطني الذين أمر ترامب بنشرهم في العاصمة واشنطن، حيث انضموا إلى فرقة العمل المشتركة "دي سي"، للعمل جنبًا إلى جنب مع شرطة العاصمة وأجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية.
وتشمل مهامهم تأمين المنشآت الفيدرالية والمعالم الحيوية وتسيير دوريات في المناطق العامة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع الأمريكية كينغسلي ويلسون إن وجود القوات مؤقت وسيستمر "حتى استعادة القانون والنظام في المقاطعة بناءً على ما يحدده الرئيس". وأوضحت أن العناصر لن يقوموا بعمليات اعتقال أو تفتيش مباشر، لكن لديهم صلاحية احتجاز الأفراد مؤقتًا لمنع وقوع أضرار وشيكة.
وأشار الجيش الأمريكي إلى أن القوات ستكتفي بمهام الردع من خلال "توفير وجود مرئي"، وأنها مجهزة بمعدات واقية، بينما تبقى الأسلحة مخزنة ولا يتم استخدامها إلا عند الضرورة القصوى.
وتأتي هذه التطورات وسط تزايد الانتقادات لسياسات ترامب المتعلقة باستخدام القوة الفيدرالية في المدن الأمريكية، إذ يرى معارضوه أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد التوترات بدلًا من تهدئتها، بينما يؤكد أنصاره أنها إجراءات ضرورية لحماية الأمن والاستقرار.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم أن احتمالية انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات المتعلقة بالحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا تبقى قائمة، مشيرًا إلى أن الموقف الأميركي قد يشهد تغيرات تبعًا للظروف والتطورات السياسية الداخلية والخارجية.
وأضاف أن بلاده تراقب عن كثب مواقف الشركاء الدوليين، لاسيما واشنطن، التي تلعب دورًا محوريًا في دعم كييف منذ اندلاع الحرب.
وفي سياق متصل، كشف زيلينسكي أن أوكرانيا تسلمت بالفعل منظومة باتريوت من إسرائيل، وتم نشرها على الأراضي الأوكرانية لحماية البنية التحتية الحيوية من الهجمات الروسية المتواصلة.