أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أهمية بذل الجهود لتحقيق نهضة عمرانية في مناطق أطراف العاصمة، مبيناً أن عمل الحكومات المحلية مكمّل لعمل الحكومة الاتحادية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل رئيس مجلس محافظة بغداد عمار فرحان الحمداني".
وأكد السوداني، حسب البيان، على "أهمية بذل الجهود لتحقيق نهضة عمرانية في مناطق أطراف العاصمة، والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات فيها، وإيلاء الاحتياجات الأساسية للمواطنين أهمية قصوى في عمل مجلس المحافظة وخططه المستقبلية".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى، أن "عمل الحكومات المحلية مكمّل لعمل الحكومة الاتحادية"، لافتاً إلى، "أهمية أن تنسجم الخطط في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية مع ما تضمنه البرنامج الحكومي من أولويات وبرامج تركزت على تقديم الخدمات وتحقيق الإصلاحات".
أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عن فرص استثمارية بقيمة 450 مليار دولار في مختلف القطاعات.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رعى ملتقى العراق للاستثمار الذي يُعقد على مدى يومين في العاصمة بغداد، ويتضمن عرض أكثر من 160 فرصة استثمارية واعدة في مختلف القطاعات".
ورحب رئيس الوزراء، في كلمة له، "بالمشاركين في الملتقى وحضورهم الى بغداد، في ظل ما يشهده العراق من تنمية وإعمار، كما أعلن عن فرص استثمارية بحجم (450) مليار دولار في مختلف القطاعات"، معرباً عن "شكره للقائمين على هذا الملتقى وفي مقدمتهم الهيأة الوطنية للاستثمار، والمجلس الاقتصادي العراقي، وجميع الجهات الساندة والمشاركة".
وأكد رئيس الوزراء، "توجّه الحكومة نحو تعديل قانون الشركات المساهمة وقانون الشركات القابضة، وإضافة مواد تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والصناديق الخاصة، إضافة الى زيادة وتيرة رقمنة الإجراءات الحكومية لتقليص البيروقراطية، واستكمال الإصلاحات المصرفية، ورفع التصنيف الائتماني للعراق، لتقليل نسبة الفوائد والتأمين على المشاريع التي تقام في العراق".
وتابع أن "سياسات الحكومة المتوازنة في علاقاتها الخارجية، وتقديم مصلحة العراق، صنعت بيئة مثالية للعمل الاستثماري"، مبيناً أنه "نتجه لزيادة شراء الخدمات من القطاع الخاصِّ حسب ما بدأنا العمل به في مشروع ايدوبا لإنشاء المدارس".