التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، برئيسة وزراء جمهورية ترينيداد وتوباغو كاملا بيرساد بيسيسار، وذلك على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف القطاعات، بما في ذلك المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية، إضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تتعلق بالتنمية المستدامة والسلم الدولي
قال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إن دولة الإمارات تضع قطاع السياحة في صدارة أولوياتها الاقتصادية باعتباره ركيزة محورية ومحركاً رئيسياً للتنمية المستدامة، وعنصراً فاعلاً في تعزيز النمو وتنويع مصادر الدخل وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة.
وأضاف بمناسبة اليوم العالمي للسياحة 2025، أنه في ضوء النتائج الإيجابية التي تحققها السياحة الإماراتية نركز حالياً على ابتكار وتطوير المزيد من المبادرات والمشاريع والبرامج السياحية المتنوعة، والتي تخدم تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» لا سيما إطلاق النسخة السادسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» خلال شهر ديسمبر القادم.
وأضاف أن عدد الرخص التجارية التي تعمل في مجالات السياحة والضيافة والطيران والنقل الجوي وتقنيات الطيران والحلول الرقمية السياحية في الدولة وصل إلى 39546 رخصة حتى منتصف سبتمبر 2025، وبنسبة نمو بلغت 275% مقارنة بمنتصف سبتمبر 2020، ويعكس هذا النمو الكبير ريادة الإمارات كبيئة حاضنة للشركات والرخص التجارية لمختلف القطاعات السياحية.
وحول جديد المسار السياحي الخليجي الموحد، قال إن عدد الزوار الخليجيين إلى دولة الإمارات خلال عام 2024 بلغ نحو 3.3 مليون زائر واستحوذوا على 11% من إجمالي نزلاء الفنادق في الدولة، حيث جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى بعدد 1.9 مليون زائر بنسبة 58% من الإجمالي الخليجي، تليها سلطنة عُمان بـ 777 ألف زائر بنسبة 24%، ثم الكويت بـ 381 ألف زائر بنسبة 12%، ثم البحرين بـ 123 ألف زائر بنسبة 4%، وأخيراً قطر بـ 93 ألف زائر بنسبة 3%.
وأشار إلى أن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل السياحي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وستشكل نقلة نوعية في قطاع السياحة على مستوى الخليج والمنطقة، وستعزز من إبراز المقومات السياحية المتنوعة التي تتميز بها كل دولة من دول المجلس، وستسهم في تعزيز جاذبية دول الخليج كوجهة موحدة للسياحة الإقليمية.