تم صباح اليوم السبت 27 سبتمبر 2025، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك توشيح وتقليد السفير عمار بن جامع، بوسام بدرجة عشير من مصف الاستحقاق الوطني.
وأشرف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، على مراسم توشيح المُمثل الدائم للجزائر لدى مُنظمة الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، بوسام بدرجة عشير من مصف الاستحقاق الوطني.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون صدر مصف الاستحقاق الوطني، قد قرّر تقليد السفير عمار بن جامع بهذا الوسام تقديرا لكفاءته..
وإخلاصه وتفانيه في تمثيل الجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، وعرفانا بدفاعه عن القضايا العادلة في العالم، وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية.
وفي الكلمة التي ألقاها عقب توشيحه، تقدّم السفير بن جامع بعميق امتنانه وخالص شكره وتقديره للسيّد رئيس الجمهورية نظير هذا التكريم،
مؤكدا التزامه بمُواصلة العمل بكل تفان وإخلاص تحت قيادته السامية خدمة للجزائر ودفاعا عن مصالحها وإعلاء لصوتها بالمحافل الدولية.
شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بنيويورك، في اجتماع الحوار التفاعلي بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية.
يندرج الاجتماع في إطار التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية في ميدان تعزيز السلم والأمن الدوليين المُكرس بموجب الفصل الثامن من الميثاق الأممي.
وبهذه المناسبة، رافع الوزير أحمد عطاف من أجل توطيد الشراكة بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية بما يخدم السلم والأمن بالمنطقة العربية، وذلك على اعتبار أنّ التعاون مع المنظمات الإقليمية يُعدّ ضرورة ملحّة من شأنها تعزيز فعالية المبادرات الأممية وتطوير منظومة الأمن الجماعي.
كما أضاف وزير الشؤون الخارجية بأنّ الظروف العصيبة التي تمرّ بها منطقة الشرق الأوسط تستدعي من مجلس الأمن المزيد من التنسيق مع جامعة الدول العربية، لاسيما في ظل العدوان المُمنهج الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية والاعتداءات المتكررة على سيادة وسلامة أراضي الدول المجاورة.
وفي سياق مُتصل، أشار الوزير أحمد عطاف إلى ضرورة توحيد الجهود الأممية والعربية من أجل التعجيل بإيجاد تسويات سلمية للأزمات التي تعرفها بعض البلدان العربية الأخرى، على غرار السودان وليبيا والصومال.
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن الفلاحة علم وتقنيات، وجاء وقت العصرنة والرقمنة، مشددًا على ضرورة تحديث هذا القطاع الحيوي عبر إدماج التكنولوجيا والمعرفة العلمية، بما يواكب التحديات الاقتصادية والتنموية الراهنة. مشيرا الى اتخاذ إجراءات “راديكالية”.