فنون وثقافة

الظهور الأول لـ"كورد أوف كايرو" في بيت الغناء العربي غدًا

السبت 27 سبتمبر 2025 - 02:48 م
ابراهيم ياسر
الأمصار

يقدم مركز إبداع بيت الغناء العربى قصر الأمير بشتاك بشارع المعز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي سطوحي الظهور الأول لمجموعة من شباب طلاب المعهد العالي للموسيقى العربية تحت اسم “كورد اوف كايرو”، وذلك فى تمام الساعة الثامنة من مساء غد الأحد.

وتقوم فكرة باند “كورد اوف كايرو” على إعادة تقديم الموسيقى القديمة بروح جديدة، ومزجها بمقطوعات غربية بلمستهم الخاصة، مع تقديم الأغاني التى ترسم البهجة وتذكرنا بأجمل الليالي، ويبلغ سعر حضور الحفل 40 جنيهًا للتذكرة الواحدة.

أكثر من ألف شخصية هوليوودية تعارض الدعوة لمقاطعة إسرائيل ثقافياً

أعرب نحو 1200 من العاملين في قطاع السينما الأميركي، من خلال عريضة، عن رفضهم لدعوات مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية التي أطلقها آلاف الممثلين والمخرجين من بينهم خافيير بارديم وإيما ستون، تنديداً بالحرب في غزة.

وجاء في العريضة، التي نشرتها مجلة «فرايتي»، يوم الخميس، ووقعها الممثل ليف شرايبر، والممثلة جنيفر جيسون لي، والرئيس التنفيذي لشركة «فوكس إنترتينمنت غلوبال» فرناندو زو، أن هذه الدعوة إلى المقاطعة «تعزز الدعاية المعادية للسامية»، وتعتمد على «معلومات مضللة تروّج لرقابة تعسفية».

 

وفي أوائل سبتمبر (أيلول)، تعهّد آلاف الفنانين في رسالة مفتوحة صادرة عن مجموعة «عاملون في السينما من أجل فلسطين» (فيلم ووركرز فور باليستاين)، بوقف أي تعاون مع مؤسسات ثقافية إسرائيلية (مهرجانات، منتجون، موزعون...) «متورطة في الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني».

 «الأصوات التي تسعى تحديداً إلى إيجاد أرضية مشتركة»

أما العريضة التي أُطلقت ردّاً على ذلك، فأكدت أنّ هذه المقاطعة قد تؤثر على «الأصوات التي تسعى تحديداً إلى إيجاد أرضية مشتركة» داخل إسرائيل، ووصفتها بأنها «شكل من أشكال العقاب الجماعي غير الفعال»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

كما انتقد الموقعون على العريضة استخدام مفاهيم «غامضة» مثل «التواطؤ» أو «التورط»، متسائلين: «من سيقرر أي صُنّاع أفلام إسرائيليين وأي مؤسسات سينمائية تُعتبر (متواطئة)؟ هل سيكون هناك لجنة على نمط مكارثي تضع قوائم سوداء؟ أم أن (التواطؤ) هو مجرد وسيلة لمقاطعة كل الإسرائيليين والصهاينة  بغض النظر عما يبدعونه أو يؤمنون به؟»، حسب ما جاء في العريضة.