أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق عملياتها في غزة بسبب تصاعد الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وقال منسق شؤون الطوارئ في المنظمة جاكوب غرانجيه في بيان: "لا خيار أمامنا سوى تعليق نشاطاتنا بعدما طوّقت القوّات الإسرائيلية عياداتنا"
وأضاف: هذا آخر ما كنا نريده نظرًا إلى الحاجات الهائلة في غزة حيث الأشخاص الأكثر هشاشة، من رضّع في وحدات رعاية المواليد الجدد وهؤلاء الذين يعانون إصابات بالغة أو أمراضا تهدّد حياتهم، غير قادرين على التنقّل وهم في خطر كبير.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب خلال 24 ساعة "أكثر من 140 هدفا في أنحاء قطاع غزة، بما فيها إرهابيون ومداخل أنفاق وبنى تحتية عسكرية".
وأفاد جهاز الدفاع المدني في غزة من جهته بمقتل حوالى 20 شخصا الجمعة في أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر، من بينهم 11 في مدينة غزة.
وفي الخليل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين بمواجهات اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل؛ ما أسفر عن إصابة فتى بالرصاص الحي وعشرات الإصابات بحالات الاختناق، فيما اعتقلت شابا من بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، واعتدت على مسعفين بالضرب في بلدة حلحول شمال الخليل.
وبحسب القناة، أكد الوفد الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الوقت قد حان لإنهاء الحرب"، في إشارة إلى رغبة واشنطن في دفع العملية السياسية قدماً.
وأضافت القناة أن اللقاء تطرق إلى تعديلات طلبتها إسرائيل على الخطة الأمريكية المقترحة لوقف إطلاق النار، والتي يجري الترتيب لعرضها خلال لقاء مرتقب بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين المقبل.
وبحسب ما نقلته القناة "12" الخاصة، فإن مقربين من نتنياهو توقعوا أن يطالب ترامب بجدول زمني محدد لإنهاء الحرب، مع الإشارة إلى أن اللهجة الأمريكية باتت أكثر صرامة تجاه استمرار العمليات العسكرية.
وأكدت القناة أن الخطة الأمريكية تشمل إنشاء إدارة انتقالية لقطاع غزة خالية من حركة حماس، إضافة إلى تشكيل قوة أمنية مشتركة تضم عناصر فلسطينية بدعم من دول عربية وإسلامية، إلى جانب توفير تمويل إقليمي لإعادة إعمار القطاع.
في السياق نفسه، ذكرت القناة "13" أن مسؤولين بارزين في تل أبيب أقرّوا بأن صبر الإدارة الأمريكية "بدأ ينفد"، وأن البيت الأبيض يضغط بشكل متزايد للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، خصوصاً في ظل التعقيدات الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع.