واصل الائتمان المصرفي الممنوح للقطاعين العام والخاص في المملكة العربية السعودية نموه، مسجلاً أعلى مستوياته بنهاية يوليو 2025 بإجمالي بلغ 3,215,764 مليون ريال، محققًا نموًا سنويًا بنسبة 15.2% وزيادة تجاوزت 424,462 مليون ريال مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزي السعودي أن الائتمان المصرفي شهد أيضًا نموًا شهريًا بنحو 1% بزيادة تبلغ 29,493 مليون ريال مقارنة بشهر يونيو 2025، الذي بلغ فيه إجمالي الائتمان 3,186,271 مليون ريال.
ويتم توزيع الائتمان المصرفي عبر أنشطة اقتصادية متعددة تدعم النمو الاقتصادي المستدام وتنفيذ مستهدفات رؤية المملكة 2030.
الائتمان طويل الأجل
وبلغ نصيب الائتمان طويل الأجل (أكثر من 3 سنوات) 49% بقيمة 1,567,705 مليون ريال، والائتمان قصير الأجل (أقل من سنة) 37% بقيمة 1,179,699 مليون ريال.
بينما شكل الائتمان متوسط الأجل (من سنة إلى 3 سنوات) نحو 15% من الإجمالي بقيمة 468,360 مليون ريال.
وفي سياق أخر، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم السبت، مباحثات منفصلة مع نظيريه القبرصي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، والمنغولية السيدة "باتمونخ باتسيتسي"؛ تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.
جرت المباحثات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، بمدينة نيويورك.وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعقب لقاء الوزير السعودي مع نظريه القبرصي، جرى التوقيع على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي المملكة وقبرص.
وفي لقاء آخر، وقع "ابن فرحان" اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين حكومتي السعودية ومنغوليا.
وأمس الجمعة، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لا تطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي دون قيام دولة فلسطينية.
بحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، أكد وزير الخارجية السعودي، ملتزمون بإعادة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار، وقيام دولة فلسطينية مستقلة هو الحل لتنعم المنطقة بالسلام.
