شاركت النجمة نادين الراسي متابعيها على السوشيال ميديا بمقطع فيديو عفوي مع والدها، وبدت في غاية الراحة وهي تغني معه في اجواء عائلية لطيفة.
وظهرت النجمة اللبنانية في المقطع بكامل عفويتها من المنزل بملابس كاجوال وأطلت من دون أي مكياج وبشعر غير مصفف، وكانت تغنّي إلى جانب والدها، ويشاركها الغناء في أجواء عائلية دافئة.
تفاعل الجمهور بشكل واسع مع المقطع العفوي، وانهالت عليها التعليقات التي اثنت على قدرتها على الاهتمام بوالديها وعائلتها، وأشادوا بنادين وعفويتها وجرأتها في الظهور من دون مكياج وبشكلها الطبيعي دائماً وبكل حرية.
وكانت نادين قد احدثت جدلاً كبيراً بسبب صورها الاي نشرتها عبر انستغرام وأظهرت من خلالها تقطيع معدتها التي بدا كما لو انه فوتوشوب، ولكنها أكدت من خلال ردها على أسئلة متابعيها انه طبيعي وقد وصلت الى هذه المرحلة من خلال التدريبات الرياضية والحمية الخاصة.
وتحرص نادين على استعراض عضلات معدتها من خلال الكشف عن بطنها بالتوب القصيرة التي تظهر بوضوح مجهودها للوصول للشكل الرياضي والصحي الذي تريده، وهو ما يتفاعل معه الجمهور بشكل واسع ويدفع أغلبهم للظن بأن الصور مرسومة عبر الفوتوشوب، وهذا ما تصرّ نادين في كل مرة على نفيه.
وجهت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، اعتذاراً علنياً إلى الفنان فضل شاكر ونجله محمد، بعد موجة من الانتقادات اللاذعة التي وجهتها إليهما إثر انتشار تسجيل صوتي منسوب لهما.
ونشرت الراسي عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام" توضيحاً أكدت فيه ندمها على ما صدر منها، قائلة: "بعد ما بدر مني بالأمس، وبعد أن تبين حجم الظلم الذي وقع على الفنان فضل شاكر، أعتذر منه ومن محمد فضل شاكر، جل من لا يخطئ".
تعود فصول الأزمة إلى تداول تسجيل صوتي قيل إنه يعود لفضل شاكر ونجله محمد، وهو ما اعتبرته نادين الراسي في البداية إساءة لها ولغيرها من الفنانين.
وسارعت إلى التعليق عبر منصاتها الاجتماعية بعبارات قاسية، إذ كتبت: "الأخلاق أساس كل شيء، فالصوت الجميل لا يكفي، ومن دون أخلاق تكون النتيجة صفراً".
ولم تتوقف عند ذلك، بل واصلت هجومها في منشور آخر، مؤكدة: "إذا كان الكلام مشحوناً بالغضب والحقد، فالمحصلة تكون صفراً، فالحب والتصالح هما ما يبنيان الفن والفنان والإنسان، ومن يفتقدهما تكون محصلته صفراً".
تطور الموقف سريعاً بعدما أعلنت الراسي أنها ستتوقف عن الاستماع إلى أغنيات فضل شاكر، معتبرة أن الفن لا يكتمل من دون الأخلاق والتسامح.
هذا التصريح أشعل تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد لموقفها الصارم في الدفاع عن القيم الإنسانية، وبين من رأى أنها اندفعت بشكل متسرع قبل التحقق من حقيقة التسجيل المنسوب للفنان ونجله.
أمام هذا الجدل، اختارت نادين الراسي أن تعيد النظر في موقفها، مؤكدة أن الهجوم لم يكن في محله، وأن فضل شاكر ونجله تعرضا لظلم بسبب تسجيل لم يثبت صحته.
واعتبر متابعون أن اعتذارها العلني خطوة شجاعة تعكس حرصها على طي صفحة الخلاف، فيما دعا آخرون إلى ضرورة التروي قبل إصدار الأحكام في قضايا تثير الرأي العام.