تستعد مقاطعة باركيول بولاية لعصابه لاحتضان فعاليات النسخة الأولى من مهرجان باركيول للثقافة والتراث، في حدث ثقافي بارز يُرتقب تنظيمه من الجمعة 26 إلى 28 سبتمبر الجاري.
ويأتي هذا المهرجان في إطار جهود محلية لإبراز التراث الثقافي الغني الذي تزخر به المقاطعة، وتعزيز روح الانتماء والهوية الثقافية لدى سكانها، كما يمثل فرصة للاحتفاء بالإبداع المحلي من شعر وفنون وعروض تراثية متنوعة.
اللجان المشرفة أكدت أن الاستعدادات تجري بوتيرة متسارعة، وسط تفاعل لافت من ساكنة المقاطعة، ومساهمة فعالة من الفاعلين المحليين والوجهاء والسلطات الإدارية.
ويُنتظر أن يشهد المهرجان مشاركة واسعة من أبناء المقاطعة وزوارها، ضمن برنامج ثقافي وتراثي ثري يعكس تنوع المنطقة وعمقها الحضاري.
أشرف الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم بنواكشوط، على انطلاق فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض "موريتانيد 2025" للطاقة والمعادن، الذي يُعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات "المرابطون"، بمشاركة عدد من الشركات الوطنية والدولية والمتخصصين في قطاعي الطاقة والمعادن.
ويُعدّ هذا المؤتمر الحدث الأبرز في شمال غرب إفريقيا لقطاعات التعدين والطاقة، حيث يشكل منصة رئيسية لعرض فرص الاستثمار، ومناقشة التحولات العالمية في مجالات الطاقة والمعادن، خصوصاً في ظل التركيز المتزايد على الطاقات المتجددة والمعادن الاستراتيجية.
ويتضمن برنامج المؤتمر طاولة مستديرة بعنوان: "موريتانيا رائدة في مجال الاستثمار في الطاقة والتعدين والطاقات المتجددة في إفريقيا"، إلى جانب جلسات نقاش حول المحتوى المحلي، سلسلة التوريد الوطنية، والفرص الطاقوية في البلاد.
كما سيشهد المؤتمر نقاشات موسعة حول موضوعات التحول الطاقوي، الهيدروجين، التنمية المستدامة، إضافة إلى التمويل، التكنولوجيا، ودور المعادن الاستراتيجية في الاقتصاد الأخضر.
ويشارك في هذه الفعاليات عدد من الوفود الأجنبية، إلى جانب حضور وازن للشركات الوطنية المشاركة في المعرض المصاحب للمؤتمر.
على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك – الولايات المتحدة، عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك (من موريتانيا)، لقاءً مع ماجنوس برونر، مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة.
وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان سبل تطوير العلاقات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على ملف الهجرة الذي يمثل إحدى القضايا المحورية في علاقات الطرفين خلال السنوات الأخيرة.
وأكد الوزير الموريتاني حرص بلاده على مواصلة التعاون البنّاء مع الشركاء الأوروبيين، مشيراً إلى أن موريتانيا، بحكم موقعها الجغرافي على الضفة الجنوبية للمتوسط، تتحمل أعباء كبيرة في ما يتعلق بملف الهجرة غير النظامية، وتقوم بدور مهم في حماية الحدود والتصدي لشبكات التهريب والاتجار بالبشر.