أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم السبت، مباحثات منفصلة مع نظيريه القبرصي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، والمنغولية السيدة "باتمونخ باتسيتسي"؛ تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلا عن مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.
جرت المباحثات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، بمدينة نيويورك.وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعقب لقاء الوزير السعودي مع نظريه القبرصي، جرى التوقيع على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي المملكة وقبرص.
وفي لقاء آخر، وقع "ابن فرحان" اتفاقية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين حكومتي السعودية ومنغوليا.
وأمس الجمعة، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لا تطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي دون قيام دولة فلسطينية.
بحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، أكد وزير الخارجية السعودي، ملتزمون بإعادة إعمار غزة بعد وقف إطلاق النار، وقيام دولة فلسطينية مستقلة هو الحل لتنعم المنطقة بالسلام.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، أن قطاع غزة والضفة الغربية يجب أن يكونا تحت قيادة السلطة الفلسطينية، والمملكة ستدعم السلطة الفلسطينية بـ 90 مليون دولار، و159 دولة أعلنت الاعتراف بدولة فلسطين.
وعلى صعيد اخر، ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الألماني يوهان فاديفول، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات بقطاع غزة.
واستعرض الوزيران خلال لقائهما في برلين، الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها بمختلف المجالات، كما تبادلا وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان، السفير لدى ألمانيا، ومحمد اليحيى مستشار الوزير، والدكتورة منال رضوان وزير مفوض بوزارة الخارجية.
كان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل إلى العاصمة الألمانية، الثلاثاء، في زيارة رسمية، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات ذات الاهتمام المشترك.
وكان سلم وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الإثنين، نظيره السعودي فيصل بن فرحان، رسالة تتضمن المطالبة بالإفراج عن المعتقلين العراقيين في السجون السعودية