جيران العرب

الصين تُحذر من عودة عقلية الحرب الباردة وتدعو لحل النزاعات بالحوار

السبت 27 سبتمبر 2025 - 03:24 ص
كتب- كريم الزعفراني
الأمصار

حذر رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من التراخي في مواجهة التهديدات التي تهدد السلام العالمي، مشيراً إلى أن العالم دخل مرحلة جديدة من الاضطراب مع عودة الأحادية وعقلية الحرب الباردة.

 

وأوضح تشيانغ، في نيويورك، أن النظام الدولي الذي أثبت فاعليته سابقاً يشهد اليوم اختلالاً متزايداً، ما يضع البشرية "مرة أخرى على مفترق طرق".

 

ودعا المسؤول الصيني إلى تسوية النزاعات عبر الحوار، رافضاً أي توجه نحو مواجهات جديدة، محذراً من أن العودة إلى "عصر قانون الغاب" حيث "الضعيف فريسة للقوي" ستؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء.

 

كما شدد تشيانغ على التزام بلاده بدعم محادثات السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط.

 

الصين ترحب بانضمام فلسطين لرابطة البريكس


رحبت وزارة الخارجية الصينية بانضمام فلسطين إلى رابطة "بريكس" حيث قالت : الصين ترحب بمشاركة الشركاء ذوي التفكير المماثل في التعاون داخل المجموعة.

واضافت الخارجية الصينية في بيان لها : الصين وروسيا وباكستان وإيران ناقشت الوضع الراهن في أفغانستان في اجتماع غير رسمي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبشأن صفقة التيك توك ؛ أكدت الخارجية الصينية على إحترام  السلطات الصينية رغبات الشركات ، مضيفة " وترحب بالمفاوضات التجارية القائمة على قواعد السوق.

وفي سياق أخر ؛ يرى محللون أن هذه الخطوة لن تحد بشكل كبير من صادرات النفط الإيرانية الحيوية، بل قد تفتح الباب أمام شركات التكرير الصينية للحصول على كميات أكبر من الخام الإيراني بأسعار مخفضة، مما يمنح بكين ميزة اقتصادية جديدة في سوق الطاقة العالميةو بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز للأنباء.

ففي 28 أغسطس الماضي، أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عملية مدتها 30 يومًا لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، متهمة إياها بعدم الالتزام باتفاق 2015 النووي.

 

وتشمل العقوبات المنتظرة حظر الأسلحة، وقيودًا على التجارب الصاروخية، وتجميد أصول، إضافة إلى قيود على قطاعات الطاقة والمصارف والشحن. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل ضربة جديدة للاتفاق النووي الذي انهار عمليًا منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.

النفط الإيراني
ورغم محاولات واشنطن خلال السنوات الماضية تضييق الخناق على صادرات النفط الإيراني، عبر استهداف آلاف الأفراد والسفن والشركات، فإن هذه القيود أثبتت محدودية فعاليتها، بعدما تمكنت طهران من بناء شبكات معقدة لتجاوز العقوبات، عبر وسطاء وشركات وهمية وناقلات قديمة غير مؤمنة.