أفاد تقرير صحفي بأن الولايات المتحدة أبدت استعداداً لبحث رفع القيود التي تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى لاستهداف الداخل الروسي.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال لقاء الثلاثاء الماضي، أنه لا يعارض فكرة السماح باستخدام هذه الأسلحة لضرب أهداف داخل روسيا، لكنه لم يقدم التزاماً واضحاً برفع الحظر.
ووفق التقرير، جاء ذلك خلال حديث جانبي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث طلب زيلينسكي مزيداً من الصواريخ بعيدة المدى، إضافة إلى موافقة أميركية على استخدامها ضد أهداف في الأراضي الروسية.
وأشار المسؤولون إلى أن ترامب اكتفى بإبداء انفتاحه على الطلب دون وعود مؤكدة، فيما اعتبرت الصحيفة أن هذا الموقف قد يمثل تغيراً في السياسة الأميركية، ويفتح المجال أمام كييف لاستهداف مواقع أعمق داخل روسيا.
وكانت واشنطن قد منعت في وقت سابق استخدام صواريخ بعيدة المدى من طراز أتَاكِمْس (ATACMS) التي زودت بها أوكرانيا، وهو ما دفع كييف للاعتراض على عدم قدرتها على الرد بفاعلية على موسكو.
وبحسب المسؤولين، فإن زيلينسكي طلب خلال الاجتماع صواريخ كروز من طراز توماهوك، التي يتراوح مداها بين 900 و1500 ميل (نحو 1500 – 2500 كيلومتر تقريباً)، وهو ما كشف عنه لاحقاً في مقابلة مع موقع أكسيوس نُشرت يوم الجمعة.
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبى سيؤقف الاستخدام النهائى للوقود الروسى بحلول 2027، وذلك من أجل زياد الضغط على روسيا من خلال حظر استيراد الغاز الطبيعى المسال الروسى ومهاجمة مصافى التكرير وشركات تسويق النفط والمنشآت ذات الصلة.
كما أضافت أن الاتحاد الأوروبى سيفرض رسومًا جمركية على واردات النفط الروسى لإجبار المجر وسلوفاكيا على اللجوء إلى مصادر نفط غير روسية. ومع ذلك، تُصر المجر على أنها ستواصل شراء النفط الروسى رغم مطالب ترامب. وأوضح وزير الخارجية بيتر سيارتو ذلك، مشيرًا إلى "القيود الجغرافية" للبلاد نظرًا لطبيعتها .