العراق

الرئيس العراقي يدعو نظيره الإيراني لتكاتف دولي لوقف الحروب

الجمعة 26 سبتمبر 2025 - 10:59 م
مصطفى سيد
الأمصار

بحث رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد مع رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة في نيويورك، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي الجاد لوقف الحروب والنزاعات.

وذكر المكتب الإعلامي للرئاسة العراقية أن اللقاء عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الثمانين، وتناول إلى جانب العلاقات الثنائية التطورات العامة في المنطقة.

وأكد الرئيس العراقي عمق الروابط التاريخية والاجتماعية والجغرافية التي تجمع الشعبين، مشددًا على ضرورة الإسراع في إنقاذ الشعب الفلسطيني من المأساة الإنسانية التي يواجهها جراء العدوان على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المتكررة على دول المنطقة لما تمثله من تهديد للاستقرار الإقليمي.

من جانبه، جدد الرئيس الإيراني التزام بلاده بتوسيع التعاون مع العراق في مختلف المجالات، معلنًا تأييده لطروحات الرئيس العراقي بشأن ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف النزاعات وإرساء أسس الاستقرار.

وشهد اللقاء حضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونائب رئيس وزراء إقليم كردستان العراق قوباد طالباني، ووزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.

العراق: تصريحات نتنياهو غير مقبولة ولن نقبل بالهجوم على أي عراقي

عبر وزير الخارجية في العراق فؤاد حسين، عن رفضه لتصريحات رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن العراق.

وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، ردًا على سؤال بشأن موقف العراق من تلك التصريحات، أكد أن "التصريحات مرفوضة وغير مقبولة والهجوم على أي عراقي هجوم على العراق".

وكان قد أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا واسعًا بخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما أعلن صراحة أن إسرائيل "ستقضى على الميليشيات في العراق"، دون أن يوضح تفاصيل حول طبيعة هذا التهديد أو توقيته، ما فتح الباب لتكهنات عن نية تل أبيب توسيع دائرة الصراع نحو العراق بعد غزة ولبنان واليمن.

نتنياهو استعرض في خطابه ما وصفه بـ"انتصارات إسرائيل" على حماس والحوثيين وحزب الله، معتبرًا أن إيران هي المحرك الرئيسي لزعزعة استقرار المنطقة ببرامجها النووية والصاروخية، وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح لطهران بإعادة بناء قوتها العسكرية".