العراق

العراق: تصريحات نتنياهو غير مقبولة ولن نقبل بالهجوم على أي عراقي

الجمعة 26 سبتمبر 2025 - 09:54 م
مصطفى سيد
الأمصار

عبر وزير الخارجية في العراق فؤاد حسين، عن رفضه لتصريحات رئيس وزراء حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن العراق.

وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، ردًا على سؤال بشأن موقف العراق من تلك التصريحات، أكد أن "التصريحات مرفوضة وغير مقبولة والهجوم على أي عراقي هجوم على العراق".

وكان قد أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا واسعًا بخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما أعلن صراحة أن إسرائيل "ستقضى على الميليشيات في العراق"، دون أن يوضح تفاصيل حول طبيعة هذا التهديد أو توقيته، ما فتح الباب لتكهنات عن نية تل أبيب توسيع دائرة الصراع نحو العراق بعد غزة ولبنان واليمن.

نتنياهو استعرض في خطابه ما وصفه بـ"انتصارات إسرائيل" على حماس والحوثيين وحزب الله، معتبرًا أن إيران هي المحرك الرئيسي لزعزعة استقرار المنطقة ببرامجها النووية والصاروخية، وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح لطهران بإعادة بناء قوتها العسكرية".

كما أكد عزمه "القضاء على ما تبقى من حماس في غزة" وإنشاء "سلطة مدنية جديدة ملتزمة بالسلام"، متوعدًا باستمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق هذا الهدف.

تصريحات نتنياهو التي شملت تهديدًا مباشرًا للعراق، تضع الشرق الأوسط أمام مرحلة أكثر توترًا، وسط تساؤلات عن مدى استعداد إسرائيل لفتح جبهة جديدة مع الميليشيات هناك.

وبدأ نتنياهو كلمته بالقول إن "إيران تستفز وتهدد استقرار المنطقة ببرامج الأسلحة النووية".

وأضاف: "إيران كانت تطور بسرعة برنامجا ضخما للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.. ولا يجب أن نسمح لها بأن تعيد بناء قدراتها العسكرية والنووية".

وأكد: "سننهي مهمتنا قريبا بالقضاء على بقايا حماس في غزة"، مبرزا "سيتم تسليم السلاح في غزة وسيتم إنشاء سلطة مدنية ملتزمة بالسلام مع إسرائيل"، مشددا على أنه "إذا وافقت حماس على مطالبنا يمكن للحرب أن تتوقف الآن".

ووجه رسالة إلى الرهائن المحتجزين في غزة بالقول: "لقد حاصرت غزة بمكبرات صوت كبيرة على أمل أن يسمعني رهائننا.. أيها الأبطال الشجعان، لن ننساكم.. شعب إسرائيل كله معكم.. لن نستسلم حتى إعادتكم جميعا إلى دياركم".

 

وأشار إلى أن "هناك 48 رهينة إسرائيلية محتجزون لدى حماس في غزة بينهم 20 على قيد الحياة".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لو كانت أمريكا في مكاننا لفعلت ما نفعل في غزة.. كما أن الألمان أبلغوني أن إسرائيل تقوم بالعمل القذر الذي لا يريد أحد القيام به".

وأوضح: "عدد كبير من القادة الذين ينتقدون إسرائيل علنا يشكروننا خلف الأبواب المغلقة.. لكن مع مضي الوقت رضخ قادة كثيرون عبر العالم لضغط المتطرفين".

 

وبشأن العملية العسكرية في مدينة غزة، قال نتنياهو: "إذا كنا نريد ارتكاب إبادة جماعية في مدينة غزة لما طلبنا من المدنيين مغادرتها".