أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، استشهاد 58 فلسطينيا من بينهم 12 شهيداً من طالبي المساعدات وشهيدة طفلة نتيجة سوء التغذية ونقص العلاج.
وقالت الوزارة: إن "حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات غزة خلال يوم الجمعة من الساعة 12:00 فجرًا و حتى 7:00 مساءً بلغ 58".
واوضحت أن "تسلم الشهداء توزع على مستشفى الشفاء الذي تسلم 25 شهيدا ومستشفى المعمداني الذي تسلم بدوره ايضا 7 شهداء، في حين أن مستشفى الهلال الميداني- السرايا تسلم 3 شهداء، فضلا عن تسلم 19 شهيدا من قبل مستشفى العودة، و 4 شهداء من قبل مستشفى ناصر".
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة، تناول خلالها ملفات إقليمية حساسة، أبرزها الحرب في غزة، والتهديدات الإيرانية، ودور الجماعات المسلحة المرتبطة بطهران في المنطقة.
وقال نتنياهو إن إيران، التي وصفها بأنها "التهديد الأكبر لاستقرار الشرق الأوسط"، تواصل تطوير برامجها النووية والصاروخية، معتبراً أن طهران تقف خلف ما سماه "الهجوم الإرهابي" الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذا الهجوم كان "الأبشع ضد اليهود منذ عقود"، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية حتى "القضاء على بقايا حماس في غزة" بشكل كامل.
وفيما يتعلق بملف الرهائن، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "48 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين لدى حماس داخل قطاع غزة، بينهم 20 على قيد الحياة". وأضاف أنه بعث برسالة إلى هؤلاء الأسرى عبر مكبرات الصوت التي وضعها الجيش الإسرائيلي في غزة قائلاً: "لن نستسلم حتى إعادتكم جميعاً إلى دياركم"، موجهاً في الوقت ذاته تهديداً لحركة حماس: "أطلقوا سراح الرهائن الآن وإلا سنطاردكم".
كما وسّع نتنياهو حديثه ليشمل قوى إقليمية أخرى، فقال إن إسرائيل "استهدفت جماعة الحوثي في اليمن، وسحقت القدرات العسكرية لحماس، وقضت على ترسانة حزب الله في لبنان". وأضاف أن بلاده "ردعت الميليشيات الإيرانية في العراق، وأحبطت محاولات إيران لتطوير أسلحة نووية وصاروخية". وذهب أبعد من ذلك بالقول إن إسرائيل "قضت على حسن نصرالله في لبنان وعلى نظام بشار الأسد في سوريا"، فضلاً عن "استهداف نصف قيادة الحوثيين في اليمن، وقيادات عسكرية وعلماء مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني".