أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بإغلاق الشوارع المؤدية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك بسبب مظاهرات مناهضة لإسرائيل.
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة، تناول خلالها ملفات إقليمية حساسة، أبرزها الحرب في غزة، والتهديدات الإيرانية، ودور الجماعات المسلحة المرتبطة بطهران في المنطقة.
وقال نتنياهو إن إيران، التي وصفها بأنها "التهديد الأكبر لاستقرار الشرق الأوسط"، تواصل تطوير برامجها النووية والصاروخية، معتبراً أن طهران تقف خلف ما سماه "الهجوم الإرهابي" الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن هذا الهجوم كان "الأبشع ضد اليهود منذ عقود"، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية حتى "القضاء على بقايا حماس في غزة" بشكل كامل.
وفيما يتعلق بملف الرهائن، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "48 إسرائيلياً ما زالوا محتجزين لدى حماس داخل قطاع غزة، بينهم 20 على قيد الحياة". وأضاف أنه بعث برسالة إلى هؤلاء الأسرى عبر مكبرات الصوت التي وضعها الجيش الإسرائيلي في غزة قائلاً: "لن نستسلم حتى إعادتكم جميعاً إلى دياركم"، موجهاً في الوقت ذاته تهديداً لحركة حماس: "أطلقوا سراح الرهائن الآن وإلا سنطاردكم".
كما وسّع نتنياهو حديثه ليشمل قوى إقليمية أخرى، فقال إن إسرائيل "استهدفت جماعة الحوثي في اليمن، وسحقت القدرات العسكرية لحماس، وقضت على ترسانة حزب الله في لبنان". وأضاف أن بلاده "ردعت الميليشيات الإيرانية في العراق، وأحبطت محاولات إيران لتطوير أسلحة نووية وصاروخية". وذهب أبعد من ذلك بالقول إن إسرائيل "قضت على حسن نصرالله في لبنان وعلى نظام بشار الأسد في سوريا"، فضلاً عن "استهداف نصف قيادة الحوثيين في اليمن، وقيادات عسكرية وعلماء مرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني".
واختتم نتنياهو كلمته بتوجيه الشكر إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما وصفه بـ"التدابير الشجاعة التي اتخذها لمواجهة التهديد الإيراني"، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لطهران بإعادة بناء قدراتها النووية أو الصاروخية.
ودعا المجتمع الدولي إلى "البقاء متيقظاً" من أجل منع إيران من تهديد إسرائيل أو الولايات المتحدة، مشدداً على أن ما وصفه بـ"المعركة مع طهران وأذرعها" ستظل أولوية استراتيجية لإسرائيل.