شهد حفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الغردقة لسينما الشباب، الذي انطلق أمس ويستمر حتى 30 سبتمبر الجاري، تكريم النجمة نيكول سابا عن مسيرتها الفنية، وسط احتفاء كبير من إدارة المهرجان والجمهور.
وخطفت نيكول الأنظار بإطلالة لافتة خلال حفل الافتتاح، حيث تسلّمت درع التكريم وسط تصفيق الحضور، معربة عن سعادتها بهذا التقدير الفني، ومهداة التكريم إلى النجم الكبير عادل إمام، الذي شاركته أولى بطولاتها السينمائية في فيلم "التجربة الدنماركية"، والذي شكل محطة انطلاق قوية لها في السينما المصرية.
وفي بيان صحفي، أكدت نيكول أن التكريم له طابع خاص لأنه يأتي من مهرجان يهتم بجيل الشباب، وأنها فخورة بكون بدايتها في السينما المصرية كانت إلى جانب "الزعيم" الذي وصفته بأنه "مدرسة فنية وإنسانية لن تتكرر".
يأتي تكريم نيكول سابا تتويجًا لمسيرة مميزة في السينما والتلفزيون والغناء، حيث شاركت خلال السنوات الماضية في أعمال مع نخبة من كبار النجوم، أبرزهم: نور الشريف، محمود عبد العزيز، محمد سعد، أحمد مكي، وهاني سلامة، وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في أكثر من تجربة.
ويُعد هذا التكريم ضمن سلسلة من الجوائز والتكريمات التي نالتها نيكول مؤخرًا، منها:
جائزة من حفل دير جيست
تكريم من مهرجان الموريكس دور
وذلك بعد نجاحها اللافت في موسم رمضان الماضي من خلال مسلسل "وتقابل حبيب"، الذي جسدت فيه شخصية "رقية العسكري"، وأشاد بها النقاد والجمهور على حد سواء.
وفي سياق منفصل، انطلقت الحلقة الأولى من مسلسل "المحامية" بقوة لافتة، حيث تفاعل الجمهور مع القصة وأبطالها، وأشادوا بأداء لبنى عبد العزيز في شخصية مها.
جذب مسلسل "المحامية" الأنظار منذ عرض حلقته الأولى على منصة شاهد، حيث لقي تفاعلًا واسعًا من الجمهور الذي أبدى حماسه لأحداثه الدرامية المكثفة وأسلوبه الإنساني والاجتماعي.
وامتلأت وسائل التواصل بردود الأفعال التي وصفت العمل بأنه "مسلسل الموسم"، وأثنت على أداء فريقه، خصوصًا لبنى عبد العزيز في دور المحامية مها.
بدأت الأحداث بعد مرور عشر سنوات على معاناة مها، التي حُرمت من رؤية أبنائها إثر حكم قضائي لصالح زوجها السابق سلطان.
وفي محاولة لاستعادة جزء من حياتها، تحاول مها التواصل مع ابنها راكان الذي يحمل في قلبه غضبًا تجاهها بعدما لقّنه والده أنها خانت العائلة وأن المحكمة منعتها من رؤيته بسبب "سوء أخلاقها".
وينتهي اللقاء المرتقب بين الأم وابنها بانفجار مؤلم، إذ يقابلها راكان ببرود ويخبرها أنه يتمنى موتها، تاركًا أثرًا بالغ القسوة في نفسها.
في موازاة ذلك، تدخل مها في قضية جديدة حين تطلب ندى مساعدتها للتحقيق في مقتل زوجها راشد في ظروف غامضة داخل مخيم اللمة.