ثمن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك دور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى تقديم المساعدات لقطاع غزة إلى جانب الوساطة والدبلوماسية لوقف إطلاق النار بغزة.
وقال دوجاريك: "إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يقدر جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء الصراع في غزة" ، واصفا الموقف المصري بشأن قضية غزة بالحاسم، وفقا لتصريحاته لوسائل إعلام.
وأضاف أن مصر ركزت على إنهاء الحرب في غزة بالسبل الدبلوماسية ، وأنها بذلت جهودا كبيرة لإيجاد تسوية تفاوضية بشأن غزة ، مشددا على أنه لا يمكن التقليل من الدور المصري لحل أزمة غزة.
وتابع أن قضية الحرب في غزة طرحت لحسمها كأولوية على أجندة اجتماعات الجمعية العامة لهذا العام ، وكانت غزة محور العديد من النقاشات باجتماعات الأمم المتحدة ، مطالبا بضرورة مواصلة العمل لوقف إطلاق النار في غزة ، وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال دوجاريك "هناك حاجة ماسة للضغط على طرفي الصراع في غزة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأعرب عن تطلعه لتبني الدول الأعضاء خطة إصلاح الأمم المتحدة ، منوها بأن الجميع بحاجة إلى التعددية أكثر من أي وقت مضى .
كشف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة أن البيت الأبيض يشهد عملًا مكثفًا بشأن خطة "اليوم التالي" في غزة.
وأكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، أن الملف سيُطرح على طاولة النقاش خلال لقاء مرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة صرّح بأن البيت الأبيض يشهد تحركات مكثفة في إطار بحث التصورات المتعلقة بـ"اليوم التالي" للحرب في قطاع غزة.
وأوضح السفير أن الاتصالات الجارية بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي تتركز على صياغة رؤية مشتركة لمستقبل القطاع بعد وقف العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن النقاشات تتضمن ترتيبات سياسية وأمنية وإنسانية لضمان الاستقرار ومنع تكرار التصعيد.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن ملف غزة سيكون حاضرًا بقوة على أجندة الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والمتوقع أن يشكل محطة مهمة في رسم ملامح المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التطورات وسط تقارير إعلامية أمريكية تحدثت عن مقترحات عدة تتعلق بإدارة القطاع في المرحلة الانتقالية، بعضها يشمل دورًا لقوة عربية وإشرافًا دوليًا، في حين يظل الموقف الإسرائيلي حذرًا حيال بعض هذه الطروحات.