أثناء توقيعه الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي ، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن النص الرسمي لينتقد النائبة جاسمين كروكيت، ديمقراطية من تكساس، واصفًا إياها بـ"شخصية ذات معدل ذكاء منخفض للغاية" ومشككًا في دورها في الكونجرس، كما سخر من النائبة الديمقراطية الهان عمر.
قال ترامب للصحفيين: "مؤخرًا، جاسمين كروكيت أجل، أجل، أتذكر ما قلته. هل تربطها أي صلة قرابة بالراحل العظيم ديفي كروكيت؟ لا أعتقد ذلك" وقال: "دعوني أخبركم قبل أن تسألوا. إنها شخصية ذات معدل ذكاء منخفض للغاية أعني، إذا اضطررنا يومًا لاجتياز اختبار قدرات، فهي من يجب أن تجريه.. هذه شخصية ذات معدل ذكاء منخفض، ولا أصدق حتى أنها عضوة في الكونجرس".
وأضاف: "بينها وبين إلهان عمر (ديمقراطية من مينيسوتا)... وكما تعلمون، التقيت برئيس الصومال هل تعلمون ذلك؟ واقترحت عليه أنه ربما يرغب في استعادتها. فقال: "لا أريدها".
جاءت تعليقات ترامب أثناء مخاطبته للصحفيين خلال توقيع إعلان وأمر تنفيذي، حيث انتقلت تصريحاته من جدول أعمال السياسة لهذا اليوم إلى انتقادات لاذعة للمشرعين الديمقراطيين.
جمع ترامب كروكيت مع عمر، مجددًا انتقاداته التي لطالما وجهها لأعضاء ما يسمى بـ"الفرقة" التقدمية، وأثارت حكايته الطريفة حول اقتراحه على زعيم الصومال "استعادتها" وهي المولودة في مقديشو، ضحك بعض الحاضرين.
اكتسبت كروكيت، وهي ديمقراطية جديدة من تكساس، شهرة سريعة بفضل أسلوبها العدواني خلال جلسات الاستماع في مجلس النواب واشتباكاتها مع الجمهوريين، في الوقت نفسه لطالما كانت عمر هدفًا لانتقادات ترامب بسبب آرائها المؤيدة للفلسطينيين وأجندتها التقدمية الصريحة.
ووكانت تعليقات «ترامب» في الجمعية العامة هي الأحدث في الخلاف العلني المديد بين ترامب وخان والذي نشب في عام 2017 على أقل تقدير، عندما انتقد خان ترامب بعد تعهده بفرض حظر على السفر إلى عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وقد تمكن ستارمر وترامب من التغلب على خلافاتهما عموما لتطوير علاقة عمل جيدة.
ورد خان على تعليقات ترامب هذا الأسبوع باتهامه بأنه «عنصري ومُتحيز جنسيًا وكاره للنساء ويُعاني من رهاب الإسلام». وأشار إلى بيانات تُظهر إقامة عدد كبير من الأمريكيين في بريطانيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، وجه ترامب انتقادات لاذعة لسياسات الهجرة في أوروبا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وخص بالذكر العاصمة البريطانية، قائلًا: «الآن يثريدون تطبيق الشريعة الإسلامية»، ووصف خان بأنه «رئيس بلدية سيئ للغاية».