كشف استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" عن قلق واسع داخل المجتمع الإسرائيلي من تبعات الحرب على غزة، حيث أعرب 63% عن مخاوفهم من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية.
كما أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" أن غالبية ترى ضرورة إنهاء الحرب والتركيز على ملف المخطوفين.
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن شريحة واسعة من المجتمع باتت تعبر عن قلقها من تداعيات الحرب على غزة والتغيرات المتسارعة على الساحة الدولية.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 63% من الإسرائيليين أعربوا عن قلقهم من سلسلة الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية، معتبرين أن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا لمكانة إسرائيل السياسية والدبلوماسية حول العالم.
كما أبدى 59% من المستطلعة آراؤهم خشيتهم من إمكانية إبعاد إسرائيل عن الفعاليات الرياضية والثقافية الدولية، وهو ما يعكس تأثيرات ملموسة للعزلة المتنامية على الصعيد الشعبي والمؤسساتي.
وفيما يتعلق بالمسار العسكري، أظهر الاستطلاع أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب على غزة والتركيز بدلًا من ذلك على إعادة المخطوفين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، وهو المطلب الذي تتصاعد بشأنه ضغوط شعبية متواصلة على الحكومة.
وفي السياق ذاته، أشار الاستطلاع إلى أن 53% من المشاركين يدعمون مقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي يدعو إلى وقف الحرب والتوصل إلى تسوية تعيد الهدوء إلى المنطقة.
وتعكس هذه النتائج – بحسب مراقبين – اتساع الفجوة بين الحكومة والرأي العام الإسرائيلي، إذ يطالب الأخير بتوجهات أكثر براغماتية تضمن استعادة الأسرى وتخفيف عزلة إسرائيل الدولية.
أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة معاريف أن المعارضة الإسرائيلية باتت قادرة على تشكيل حكومة في حال أجريت الانتخابات العامة الآن، في حين تراجع اليمين إلى 49 مقعدًا فقط في الكنيست، وهو ما يعكس تراجعًا كبيرًا لشعبية الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو.
وأشار استطلاع صحيفة معاريف، إلى أن السبب الرئيس لهذا التراجع يعود إلى تعميق العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، وما نتج عنها من تداعيات إنسانية وأمنية، إضافة إلى خطاب نتنياهو الأخير الذي حذّر فيه من عزلة دولية متزايدة لإسرائيل، الأمر الذي أثار قلقًا داخليًا واسعًا.
ويرى محللون سياسيون أن نتائج الاستطلاع تمثل مؤشرًا واضحًا على تصاعد حالة السخط الشعبي تجاه الحكومة الحالية، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، إلى جانب التوترات الداخلية المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف أن 49% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة تتعامل بلامبالاة مع إرادة الشعب وقضية المخطوفين لدى حماس في قطاع غزة، في مؤشر جديد على تراجع الثقة الشعبية بالقيادة السياسية وسط الحرب المستمرة منذ قرابة عام.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف، أنه في حال جرت انتخابات عامة اليوم، فإن الائتلاف الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل على 50 مقعداً فقط في الكنيست، بينما ستحصد قوى المعارضة 59 مقعداً إذا انضم إليها رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.