أفادت مصادر طبية فلسطينية، بسقوط اثنين من الضحايا في اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية حاصرتهما داخل منزل في بلدة طمون بالضفة الغربية .
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة سعير شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت قد أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 65 ألفا و419 ضحية ، و167 ألفا و160 مصابا، منذ السابع من شهر أكتوبر عام 2023.
وأوضحت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن 37 قتيل منهم 4 ضحايا انتُشلت جثامينهم و175 إصابة، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية .
وبلغ عدد من وصل إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية من القتلى المساعدات 5 والإصابات 20، ليرتفع إجمالي ضحايا منتظري المساعدات ممن وصلوا المستشفيات إلى 2531، وأكثر من 18 ألفا و531 إصابة .
كما بلغت حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 12 ألفا و823 ضحية ،و54 ألفا و944 إصابة.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
في خطاب بدا وكأنه إعلان وصاية على قطاع غزة، وجّه رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، إيال زامير، رسالة مباشرة إلى سكان القطاع، دعاهم فيها إلى "الانفصال عن حماس"، محمّلًا الحركة مسؤولية معاناتهم، في تجاهل واضح للحصار الإسرائيلي المستمر، والعدوان المتكرر، والعقوبات الجماعية المفروضة على أكثر من مليوني إنسان في القطاع منذ سنوات.
وخلال جولة له مساء الأربعاء في جنوب مدينة غزة، دعا زامير سكان القطاع إلى "التمرد على حماس"، زاعمًا أن الحرب ستتوقف، والمعاناة ستنتهي، إذا ما أفرجت الحركة عن الرهائن وتخلّت عن سلاحها.
وقال زامير في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي: "نعمل في قطاع غزة بقوات كبيرة، ونركّز على العمليات الهجومية في مدينة غزة بهدف تهيئة الظروف لتحرير الأسرى وهزيمة حماس"، مضيفًا: "نهاجم بدقة وشدة، وسنواصل التقدّم بحذر ومنهجية مع الالتزام التام بإجراءات الأمن".
وفي معرض حديثه، علّق زامير على اعتراف بعض الدول مؤخرًا بدولة فلسطين، واعتبر أن تلك الدول "تعيش في وهم"، قائلاً:
"بدلًا من ممارسة الضغط على حماس بعد المجزرة التي ارتكبتها بحق شعبنا، تمارس هذه الدول ضغوطًا علينا"، مؤكدًا أن إسرائيل "ستستمر في الدفاع عن شعبها وستنتصر".
كما صوّر زامير الحرب الجارية بأنها "معركة بين الحرية والقمع"، مدعيًا أن إسرائيل تقاتل دفاعًا عن "الإنسانية والعالم الحر في وجه الإرهاب والوحشية".