العراق

العراق.. العمل: المنحة أعادت 11 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة بوجبة جديدة

الأربعاء 24 سبتمبر 2025 - 11:00 م
مصطفى سيد
الأمصار

أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق، اليوم الأربعاء، أن المنحة الطلابية، أعادت أكثر من 11 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة بوجبة جديدة، فيما كشفت عن المستفيدين من برنامج التغذية المدرسية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، حسن خوام لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المنحة الطلابية وبرامج دعم الأسر أسهمت في إعادة 11 ألف طالب متسرب إلى مقاعد الدراسة من أصل 15 ألف".

وأضاف، أن "برنامج التغذية المدرسية نُفذ بالتعاون بين وزارة التربية ووزارة التجارة، ليستفيد منه 780 ألف طالب، في إطار الجهود الرامية لدعم أبناء الأسر المشمولة بالحماية الاجتماعية".

وأضاف، أن "هذه الخطوة انعكست إيجاباً على نسب الدوام، حيث أسهمت في عودة 124 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة خلال الفترة الماضية"، مبيناً، أن "الوزارة رصدت، في الآونة الأخيرة، وجود 15 ألف طالب متسرب، لكن بفضل المنحة الطلابية ودعم الأسر تمكّنا من إعادة 11 ألفاً منهم، والعمل مستمر لمعالجة البقية".

العراق يترأس الاجتماع الوزاري الـ49 لمجموعة الـ77 والصين بنيويورك

ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الـ49 للاجتماع الوزاري لمجموعة الـ77 والصين، المنعقدة في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

ويأتي هذا الاجتماع في سياق تعزيز التعاون بين الدول النامية وأعضاء المجموعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحوار الدولي حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية العالمية.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الوزير العراقي على أهمية تعزيز التضامن بين دول المجموعة، وتبادل الخبرات في المجالات الاقتصادية، والتعليمية، والتقنية، إضافة إلى دعم جهود التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة، مشددًا على دور العراق المحوري في دفع أجندة التعاون متعدد الأطراف.

وأشار فؤاد حسين إلى أن العراق يسعى لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول النامية، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك التضخم وأسعار الطاقة، وتوفير فرص النمو والتنمية للجميع.

وشهد الاجتماع مشاركة عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة الـ77، إضافة إلى ممثلين من الصين، حيث تم مناقشة عدد من الملفات الحيوية، منها تعزيز التعاون التجاري بين الدول النامية، وتسهيل انتقال التكنولوجيا، والتعاون في مجالات التعليم والصحة والطاقة، فضلاً عن تبادل الخبرات في مواجهة الأزمات الاقتصادية والبيئية.

ويأتي ترأس العراق لهذا الاجتماع في إطار تعزيز مكانته الدبلوماسية على الساحة الدولية، وإبراز دوره كطرف فاعل في الدفاع عن مصالح الدول النامية ودعمها في المحافل الدولية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التوازن في العلاقات الاقتصادية العالمية.