دَمّرَت إسرائيلُ غزّةَ دماراً كاملاً، بما في ذلك المنازل، والمباني الحكومية، والمستشفيات، والمدارس، والجامعات، والمعالم الأثرية، والبنية التحتية من شبكات الصرف الصحّي، والطُرق، ومرافق الترفيه، كالأندية الرياضية.
ومنذ أسابيع الحرب الأُولى، جرى تدميرُ غزّة وقتلُ أكبر عددٍ ممكنٍ من سكّانها وتهجيرهم وإجبارهم على النزوح منها.
وأعلنت إسرائيل السيطرة على 40% من مدينة غزة، كبرى مدن القطاع الفلسطيني المدمر، وتستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد.
وأوضح تقرير صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن نحو 90% من البنية التحتية في القطاع دُمّرت بعد مرور 700 يوم على الحرب المستمرة. ولحق الدمار بمختلف القطاعات الاقتصادية.
ووفقا للمكتب الإعلامي، فقد ألقت القوات الإسرائيلية نحو 125 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مما أسفر عن تدمير شبه كامل للمباني والمنشآت الحيوية.
وحسب بيان المكتب الإعلامي، فإن آلة الحرب الإسرائيلية تدمر يوميا قرابة 300 مبنى في قطاع غزة، وقد دمرت بالفعل أكثر من 90% من المباني تقريبا.
وأشار المكتب إلى أن الحرب استهدفت 15 قطاعا حيويا، مبينا أن إجمالي الخسائر الأولية المباشرة لهذه القطاعات يتجاوز 68 مليار دولار.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة نزوح أكثر من 60 ألف مواطن فلسطيني من مدينة غزة تجاه جنوب قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية، في وقت مازال نحو مليون شخص يقطنون المدينة.
وجاء في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي: “رصدت الطواقم الحكومية تصاعد حركة النزوح القسري من مدينة غزة تجاه الجنوب نتيجة جرائم الاحتلال الوحشية منذ أن بدأت جريمة التهجير القسري، حيث اضطر ما يقارب 335 ألف مواطن لمغادرة منازلهم تحت وطأة القصف، فيما تجاوز عدد النازحين خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 60 ألف نازح”.
وأطلقت إسرائيل، في 16 سبتمبر الجاري، عملية عسكرية مكثفة في مدينة غزة تشمل توغلا بريا وقصفا عنيفا، قائلة إن الهدف من العملية هو السيطرة على غزة والقضاء على حركة “حماس”.