العراق

وزير الصحة العراقي: 16 مركزاً لعلاج وتأهيل المتعاطين أحدها الأفضل بالشرق الأوسط

الأربعاء 24 سبتمبر 2025 - 05:08 م
مصطفى سيد
الأمصار

أكد وزير الصحة العراقي، الدكتور صالح الحسناوي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة العراقية مستمرة في تنفيذ برنامجها الوطني لمكافحة المخدرات عبر إنشاء وتطوير مراكز علاج وتأهيل متخصصة للمتعاطين، مشيراً إلى أن هناك 16 مركزاً منتشرة في مختلف محافظات العراق، أحدها يعد الأفضل على مستوى الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، حيث أوضح الوزير أن هذه المراكز تندرج ضمن خطة حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وتشمل مرافق تابعة لوزارتي الصحة والداخلية، بهدف تقديم خدمات شاملة للمتعاطين تشمل العلاج الطبي، والدعم النفسي والاجتماعي، وإعادة الإدماج في المجتمع بعد التعافي.

وأشار الحسناوي إلى وجود تعاون وثيق بين الوزارتين، حيث تتولى وزارة الصحة إدارة الكوادر الطبية والنفسية، بينما تشرف وزارة الداخلية على الجوانب الإدارية والأمنية لضمان عمل المراكز بكفاءة عالية. 

وأضاف أن هذه المراكز تقدم برامج تدريبية وتأهيلية للمتعافين، مع متابعة مستمرة لتقليل فرص الانتكاس والعودة للإدمان.

وأبرز الوزير أن مركز القناة للتأهيل النفسي والاجتماعي يُعد من أفضل المراكز في المنطقة العربية والشرق الأوسط، إضافة إلى مستشفى ابن رشد الذي يقدم خدمات متخصصة للمتعاطين. 

كما لفت إلى وجود وحدات نفسية في كافة المستشفيات العامة، لتقديم الدعم النفسي المتخصص للمتعاطين ومن يعانون من مشاكل مرتبطة بالإدمان.

وأكد الحسناوي أن الوزارة لديها مشاريع طموحة لإنشاء مراكز تأهيل على غرار مركز القناة في كل محافظة عراقية، حيث وصلت بعض المحافظات إلى نسب متقدمة في تنفيذ هذه المشاريع. ويهدف البرنامج إلى توفير مراكز تأهيل نفسي واجتماعي متكاملة، بما يسهم في تعزيز الصحة النفسية العامة وتقليل الآثار السلبية للإدمان على المجتمع والفرد.

وشدد الوزير على أن هذه المبادرات تأتي ضمن جهود الحكومة لتعزيز الصحة العامة في العراق، ومكافحة المخدرات بفعالية، مع الالتزام بتقديم أعلى مستوى من الخدمات للمتعاطين والمجتمع ككل.

رئيس الوزراء العراقي يستقبل المواطنين العراقيين الذين أفرج عنهم الجانب السعودي

استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، المواطنين العراقيين الذين أفرجت عنهم السلطات السعودية مؤخراً، بعد تنسيق عالٍ للحكومة العراقية مع الجانب السعودي.