أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته عثرت مساء أمس على صاروخ في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، مشيرًا إلى أن وحداته شرعت بتمشيط المنطقة وأن الحدث لا يزال قيد التحقيق.
واصلت قوات الجيش الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ137 تواليا، ولليوم الـ124 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم مستمر للمباني السكنية، وإحراق عدد منها.
ودفعت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافة من النوع الثقيل، من بوابة "نتسانيعوز" غرب مدينة طولكرم، وسط تحركات مكثفة لآلياتها وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء ووسط السوق، حيث اعترضت تحرك المواطنين والمركبات، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير.
وخلال الليلة الماضية، أقدمت قوات الاحتلال على إحراق مخازن ومحلات تجارية تعود لعائلة فرعتاوي، في شارع نابلس على أطراف مخيم طولكرم، حيث امتدت النيران إلى المنزل الذي حولته في الأشهر الماضية إلى ثكنة عسكرية.
واندلعت النيران بشكل واسع في المنزل والمخازن التجارية، واستمرت حتى ساعات فجر اليوم، إذ تمكنت طواقم الدفاع المدني من طولكرم وعنبتا ودير الغصون من السيطرة على الحريق بعد ساعات طويلة من الجهد المتواصل.
وقد أتت النيران على كامل البضائع في الطابق الأرضي (المخازن التجارية)، والطابق الثاني من البناية، مُخلّفة خسائر مادية جسيمة، وحرمان العائلة من مصدر رزقها الوحيد.