أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أنّ أكثر من 900 ألف مواطن ما زالوا صامدين داخل مدينة غزة، في حين بلغ عدد النازحين نحو الجنوب قرابة 335 ألفًا، رغم تواصل العدوان الإسرائيلي.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع بارتقاء ما لا يقل عن 42 شهيدًا منذ فجر اليوم، بينهم 32 في مدينة غزة، نتيجة غارات إسرائيلية متواصلة على مختلف المناطق.
كما أكدت هيئة الإسعاف والطوارئ سقوط خمسة شهداء من المدنيين كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية قرب مراكز التوزيع شمالي مدينة رفح، بعد استهدافهم بنيران قوات الاحتلال.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية مع استمرار الحصار وتصاعد أعداد الضحايا في القطاع.
أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة رفضه لما وصفه بـ"ادعاءات وزارة الخارجية الأمريكية" بشأن استهداف المقاومة لمراكز تابعة لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وجاء هذا الرد بعد أن زعمت المؤسسة، يوم السبت، أن اثنين من عاملي الإغاثة الأمريكيين أُصيبا جراء ما قالت إنه "إلقاء قنابل" عليهم، في حادثة لم يتم تأكيدها من مصادر مستقلة.
دعت قمة مجموعة "بريكس" المنعقدة في البرازيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأكد قادة المجموعة، في إعلان "بريكس 2025"، على ضرورة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار دولة فلسطينية واحدة تحت إدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرين إلى دعمهم للمبادرات والجهود الحالية المبذولة في مسار الوساطة.
وشدد الإعلان على أن قطاع غزة يشكل جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، في موقف يعبّر عن إجماع دول "بريكس" بشأن حل عادل وشامل للصراع.
ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر مطّلع، أن هناك جهوداً جديدة تُبذل خلف الكواليس بهدف تحقيق تقدّم ملموس في ملف صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة، في ظل حراك إقليمي ودولي نشط.
