نفى القيادي في حركة حماس محمد نزال ما أوردته شبكة "فوكس نيوز" بشأن رسالة مزعومة من الحركة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتضمن عرض هدنة في غزة مقابل الإفراج عن أسرى.
وأكد القيادي في حركة حماس محمد نزال، أن ما نُشر مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة.
نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، في تصريحات لموقع "الترا فلسطين"، صحة ما نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأميركية حول إعداد الحركة رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تتضمن عرضًا بهدنة مدتها 60 يومًا في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح نصف الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وأوضح نزال أن هذه المزاعم لا تمت إلى الواقع بصلة، مشددًا على أن الحركة لم توجه أي رسالة بهذا المضمون إلى الإدارة الأميركية، وأن الحديث عن تفاهمات أو صفقات عبر وساطة مباشرة مع واشنطن عارٍ تمامًا من الصحة.
وأضاف القيادي في حماس أن ما تروّجه بعض وسائل الإعلام يدخل في إطار الحرب النفسية التي تستهدف المقاومة ومحاولة تشويه صورتها أمام الرأي العام، سواء الفلسطيني أو الدولي.
وأكد أن الحركة ثابتة على مواقفها المعلنة فيما يتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولن تخوض في أي مبادرات أو عروض لا تراعي مصالح الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
وتأتي تصريحات نزال بعد تقارير إعلامية أثارت جدلًا واسعًا بشأن وجود قنوات اتصال غير مباشرة بين الحركة وإدارة ترامب السابقة، الأمر الذي اعتبرته حماس محاولة لخلط الأوراق في ظل الوضع المتأزم في قطاع غزة.
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، بالبيان المشترك الصادر عن رئاسة المؤتمر الدولي في نيويورك، والذي دعا إلى إلزام الاحتلال بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ووقف الاستيطان ومخططات الضم ومصادرة الأراضي.
وأكدت الحركة في بيان، أنها تثمّن كل المواقف الدولية الداعية إلى إنصاف الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، بما يضمن حقوقه الوطنية المشروعة.
وأضافت أن ترك حكومة الاحتلال المتطرفة دون محاسبة، رغم استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع على مدى 23 شهراً، يمثل "وصمة عار" على جبين كل من يدعم الاحتلال أو يتقاعس عن وقفه ومحاسبة قادته.