انفوجراف

بالانفوجراف| غزة وأوكرانيا وإيران.. رسائل «ترامب» على منبر الأمم المتحدة

الأربعاء 24 سبتمبر 2025 - 06:50 ص
هايدي سيد
ترامب
ترامب

وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، خطاباً مثيراً للجدل أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (الولايات المتحدة)، حيث انتقد المنظمة الدولية بشدة، وأطلق رسائل مباشرة إلى إيران وروسيا وحركة "حماس".

وقال ترامب إن "الولايات المتحدة تعيش العصر الذهبي منذ توليه السلطة، بفضل قوة جيشها واقتصادها وعلاقاتها الدولية"، مضيفاً أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن "أورثت سياسة اقتصادية كارثية".

وأشار إلى أنه "أنهى 7 حروب كبرى، من بينها صراعات بين باكستان والهند، وإسرائيل وإيران، ومصر وإثيوبيا"، مؤكداً أن "الأمم المتحدة لم تقم بدورها الحقيقي واكتفت بالكلمات الفارغة".

هجوم على المنظمة الدولية

اتهم ترامب الأمم المتحدة بالفساد، لاسيما في مشروع ترميم مقرها بنيويورك، مذكّراً بأن "اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل وعدة دول عربية تمثل إنجازاً تاريخياً لم ينل التقدير الكافي"، مضيفاً: "الجائزة الحقيقية هي إنقاذ الأرواح لا نوبل".

الملف الإيراني

في رسالته إلى إيران، قال ترامب إنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي للتعاون مقابل تعليق البرنامج النووي، لكن الرد كان "عبر تهديد دول الجوار". 

وأكد أن "إيران، بصفتها الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، لن يُسمح لها مطلقاً بامتلاك سلاح نووي"، في إشارة إلى قصف منشأة "فوردو".

الحرب في غزة

تطرق الرئيس الأمريكي إلى الحرب في غزة، مطالباً حركة "حماس" بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، بما في ذلك "38 جثة"، ورفض "تجزئة عمليات الإفراج". واعتبر أن "اعتراف بعض الدول الغربية بالدولة الفلسطينية يمثل جائزة جديدة لحماس".

روسيا وأوكرانيا

وبشأن الحرب في أوكرانيا، قال ترامب إن روسيا "فشلت في تحقيق انتصار سريع"، مضيفاً أن "الصراع شوه صورة موسكو وأهلك آلاف الشباب أسبوعياً". واتهم الهند والصين وبعض دول "الناتو" بتمويل الحرب عبر شراء النفط الروسي، متوعداً بفرض "تعريفات جمركية قاسية على روسيا إذا لم يتوقف تصدير النفط".

قضايا الدورة 80

وتأتي هذه التصريحات في وقت يناقش قادة العالم أبرز الملفات الشائكة، ومنها الحرب في غزة وأوكرانيا، الاعتراف بدولة فلسطين، والتصعيد مع إيران، تحت شعار: "معاً بشكل أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".