شارك وزير الدولة، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للنقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، والتي تُعقد بنيويورك تحت شعار: “معًا نحقق الأفضل: ثمانون عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان رسمي، أن هذا النقاش العام يُعد منصة مهمة تسمح لقادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة بمناقشة أبرز القضايا والمسائل الملحة على الساحة الدولية، خصوصًا في ظل تزايد التحديات المرتبطة بالسلم والأمن الدوليين والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار البيان إلى أن الدورة الحالية للجمعية العامة تمثل فرصة للجزائر للتأكيد على دورها الفاعل في دعم الجهود الدولية لحفظ السلام وتعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين الدول لمواجهة التحديات العالمية التي تشمل النزاعات المسلحة، والأزمات الإنسانية، والتغيرات المناخية، والتحولات الاقتصادية.
ويأتي حضور الوزير الجزائري ضمن مشاركة واسعة من مئات القادة والدبلوماسيين والمسؤولين رفيعي المستوى من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز التعاون الدولي ومناقشة سبل مواجهة القضايا الملحة التي تؤثر على الاستقرار العالمي.
وأكدت الخارجية الجزائرية أن مشاركة الوزير أحمد عطاف تأتي لتعكس التزام الجزائر بمبادئ القانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان، وتعزيز التنمية الشاملة، ودعم جهود الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين، مشددة على أن الدبلوماسية الجزائرية ستسعى خلال هذه الدورة إلى تقديم مقترحات عملية لحل النزاعات وتعزيز التعاون متعدد الأطراف.
وتشهد مدينة نيويورك إجراءات أمنية مشددة، حيث تُعقد اجتماعات الجمعية العامة وسط حضور مكثف من الوفود الدولية لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية والإنسانية الأكثر إلحاحًا.
استعرضت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أوجه التعاون العسكري بين الجزائر وروسيا، وذلك خلال استقبال الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، لرئيس المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني في روسيا، دميتري شوغاييف، والوفد المرافق له.
وجاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الدفاع الوطنية الجزائرية أن اللقاء تناول وضعية التعاون العسكري الثنائي، كما جرى تبادل وجهات النظر والتحليلات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.