أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنه نجح في إنهاء سبع حروب خلال الأشهر الأخيرة، بعضها استمر لنحو 30 عاماً، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية لم تقف إلى جانب الولايات المتحدة في مساعيها لتحقيق السلام.
وقال ترامب إن الأمم المتحدة اكتفت بإصدار خطابات رسمية "فارغة" لا تُسهم في إنهاء النزاعات، مشدداً على أن جهود بلاده كانت تتطلب دعمًا فعلياً، وليس مجرد تصريحات، وأضاف: "عرضت على القائمين تطوير مبنى الأمم المتحدة، لكن تم رفض المبادرة، مما يعكس تجاهل المنظمة للواقع الفعلي على الأرض".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة كانت في نظر العالم "أضحوكة" خلال السنوات الماضية، لافتاً إلى أن إدارته عملت على استعادة مكانة البلاد الدولية عبر إنهاء النزاعات وتحقيق استقرار نسبي في مناطق صعبة، رغم التحديات التي واجهتها على الصعيد الدولي.
وجاءت تصريحات ترامب في إطار سعيه لتسليط الضوء على إنجازاته في السياسة الخارجية، وإبراز قدرة إدارته على إدارة الأزمات العالمية مقارنة بالإدارات السابقة، مع التأكيد على أن دور الأمم المتحدة بحاجة إلى مزيد من الفاعلية والدعم العملي من قبل أعضائها.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة بشكل عاجل، والدخول في مفاوضات جدية من أجل التوصل إلى سلام شامل.
وقال ترامب في خطابه: "علينا أن ننهي الحرب في غزة الآن وأن نتفاوض على السلام، وإعادة الرهائن فوراً"، مشدداً على أن استمرار النزاع لا يخدم أي طرف، بل يفاقم الخسائر البشرية ويزيد من معاناة المدنيين في القطاع.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه يسعى لتحقيق وقف لإطلاق النار، إلا أن حركة حماس رفضت – بحسب قوله – جميع العروض التي طرحت خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في إيجاد أرضية مشتركة تضمن إنهاء العمليات العسكرية وتفتح الباب أمام تسوية سياسية مستدامة.
وأضاف ترامب: "أنهيت سبع حروب في العالم قيل إنها لن تجد طريقاً إلى الحل، لكنني أثبت العكس.