مصر الكنانة

رئيس الوزراء المصري يشارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 06:20 م
جهاد جميل
الأمصار

شارك اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية ضمن أعمال الشق رفيع المستوى من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتواجد عددٍ كبير من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المُشاركة في اجتماعات الجمعية العامة، وذلك بحضور كل من الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

ولدى وصوله إلى مقر انعقاد الجلسة بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، حيث تم التقاط صورة تذكارية مع سكرتير عام الأمم المتحدة، والذي رحب برئيس الوزراء وباقي رؤساء الوفود المشاركة.

وتشهد الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات من جانب عددٍ من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المُشاركة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تسلط الضوء على أبرز القضايا ذات الأهمية في النطاق العالمي والإنساني، ويترأس المناقشة هذا العام أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تُعقد تحت شعار "معاً أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان"

وخلال إلقائه، نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، كلمة مصر في المؤتمر الدولي رفيع المستوي «من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين»، بمبنى الأمم المتحدة فى نيويورك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر قادت على مدار أكثر من أربعين عامًا، جهود إرساء السلام العادل والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدًا أنه لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل عادل وشامل يُلبي الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف رئيس الوزراء، أن مصر ترفض بصورة حاسمة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وهو ما يرقى إلى جريمة التطهير العرقي، مؤكدًا أنه بمجرد التوصل لوقف إطلاق النار، ستقوم مصر باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في قطاع غزة لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساعدته على تجاوز الخسائر الجسيمة التي سببها العدوان.

كما نُعلن استعدادنا للعمل مع الرئيس «ترامب» والمملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة وجميع الشركاء لتنفيذ خطة السلام التي أقرت في هذا المؤتمر.