في قاعة أُممية امتلأت بدعوات لإنهاء «الاحتلال الإسرائيلي» وتحقيق العدالة، تقدّمت «فلسطين» خطوة كبيرة نحو الاعتراف الدولي الكامل، حيث توالت التصريحات الرسمية من عدة دول لتثبيت الاعتراف بدولتها، في ظل رعاية «سعودية فرنسية» للمؤتمر، ما يُشير إلى تغير ملموس في مواقف العالم تجاه «القضية الفلسطينية».
وتحت قُبة «الأمم المتحدة»، ارتفعت الأصوات المُؤيدة لحق «الفلسطينيين» في الدولة والكرامة، حيث تشهد «نيويورك» تحولًا دوليًا متسارعًا مع تزايد عدد الدول المعترفة بفلسطين، في مؤتمر يحظى برعاية سعودية فرنسية أعادت الأمل بسلام عادل ومستقبل مُستقل لشعب أنهكته عقود الاحتلال.
وتحت مظلة سعودية فرنسية، يُسجل «مؤتمر حل الدولتين» في نيويورك لحظة «فارقة»، مع تتابع موجة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين، في مشهد يعكس حجم الدعم الدولي المُتنامي لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المُستقلة.
- فرنسا
أعلن الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، اعتراف بلاده رسميًا بدولة فلسطين، وذلك في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انطلق في نيويورك مساء أمس الإثنين.
- مالطا
أعلن رئيس وزراء مالطا، «روبرت أبيلا»، في كلمة خلال المؤتمر الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
- بلجيكا
قال رئيس الوزراء البلجيكي، «ألكسندر دي كرو»، إن بروكسل تنضم إلى الدول التي تعترف بدولة فلسطين.
- لوكسمبورغ
أعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ، «لوك فريدن»، الاعتراف بدولة فلسطين.
- إمارة موناكو
في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن أمير موناكو، «ألبير الثاني»، رسميًا الاعتراف بدولة فلسطين.
- كندا
أعلن رئيس وزراء كندا، «مارك كارني»، يوم الإثنين 22 سبتمبر 2025 رسميًا في مؤتمر حل الدولتين بنيويورك، الاعتراف بدولة فلسطين.
- أندورا
كما أعلنت وزيرة خارجية أندورا، «إيما تور فاوس»، اعتراف حكومتها بدولة فلسطين.
وبقرار الدول الست يرتفع عدد المعترفين بدولة فلسطين إلى (160) من أصل (193) دولة عضو بالأمم المتحدة، وذلك منذ أن أعلن الرئيس الراحل «ياسر عرفات» من الجزائر إقامتها بالعام 1988.
وكانت دول عدة قد اعترفت بدولة فلسطين من أبرزها «بريطانيا والبرتغال وأستراليا». ومن المتوقع أن تحذو دول أخرى حذو تلك الدول التي أعلنت اعترافها بدولة فلسطين مع نهاية الدورة الـ80 للأمم المتحدة ما يُعزز مكانتها القانونية والسياسية.
وانطلق المؤتمر الدولي بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، أمس الإثنين، برئاسة سعودية فرنسية، وبمشاركة العشرات من زعماء العالم، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وسط اعترافات تاريخية بدولة فلسطين.
وبينما يزداد زخم الاعتراف الدولي بفلسطين، تتجه الأنظار نحو خطوات أكثر جرأة من المجتمع الدولي لترجمة هذا التحول الدبلوماسي إلى واقع سياسي ملموس، يضمن للفلسطينيين حقهم المشروع في دولة مُستقلة ذات سيادة، ويُعيد الاعتبار لحل الدولتين كمسار جاد نحو سلام عادل وشامل.